أحي ساكتون..
يعلم الله أنني لم أريد تسجيل الدخول لولا أني دخلت لأرد علي مقالك الرائع وأقبل رأسك إن أردت على غيرتك وحرصك
على أعراض الكثير ممن أهملهم صاحب الراعي الذي من المفترض أن يستيقض من سباته وينتبه لأعز ما عنده وهو شرف أولاده..
ساكتون..
كثير منا الآباء قد علم بقصة من هنا وهناك ولكنه لم يرعوي فهو يريد أن يكون هو العبرة لغيرة.
أناس تساهلوا بمثل هؤلاء الذين يقال عنهم أنهم ( مساكين ) ولم نعلم أننا نحن المساكين.
إذا نظرت إليه تجده كالمسكين وهو أخبث عباد الله..
ساكتون..
كثير ما نحذر هنا وهناك وحتى في المدارس والجيران وأهل الحي ولكن يعلم الله أننا نرى وليس لنا إلا أن نصمت لأن من يطلبه هم الذين ( عليهم الشرهه ) فلاينقصه علم ولا إدراك.
والشيء الآخر أيضاً يقوم على أهل البيت أنفسهم كالأم والأخوات فمن المفترض ألا يثقوا بمثل هؤلاء فالأعراض ليست رخيصة أبدا..
ووالله لو أن أحد من أهل الحي أرسلني أن هذا أهون علي من أن أرى العامل أمام الباب فهو شيء يحرق القلب..
ولكن..
إلى الله المشتكى..
حمى الله بناتنا وأولادنا وديارنا من عبث العابثين وكيد الكائدين...
اللهم من أراد بالمسلمين شراً فأشغله في نفسه وأجعل كيده في نحره
اللهم آمين..
تقديري لك أخي
جعل الله ذلك في موازين حسناتك...