لا يقل أحدكم : لقد اغتبتها !
لقد خرجت أمام الملأ بشكلٍ متسخٍ وبقصةٍ سافلةٍ تنمّ عن داخلها ..
بناتنا اللاتي ذهبن إلى المشاغل من أجل " قصة شوجي " .. !
قصة شوجي وأي شوجي ؟!
هل هي إحدى مناهج الإسلام القويم ؟!
أم قدوة من الصحابيات الرائعات ..
هي صورة من صور السفور وبداية من بدايات الانحلال الإيماني الروحي ..
هي موضة للعهر وعنوان للدناءة ..
ما تمثلت بها فتاة عاقلة ، لا يتمثل بها إلا إمعة ..
ولا يقلدها إلا من لم تجد وسيلة من وسائل الجمال ..
الجمال .. !
وهل وقف جمالكِ أيتها الأخت على " قصة شوجي " .. !
هل انتهت القصّات السليمة الأخرى .. إلا تلك القصة .. !
هل انعقد تفكيرك وأصبح لا يتجاوز إلا هامة شوجي كيف تكون اليوم ؟! وماذا ستصبح في الغد ؟! ..
وكم من شوجي وشوجي تم تقليدها .. !
المعذرة أيها المتابعين على العنوان ..
عاتبني هاجسي .. وعاتبني قلمي ..
كيف أن أجعل من إسم تلك الساذجة عنواناً بين مقالاتي ..
وفي مجموع أوراقي .. !
بل هو الظرف الطارئ .. والحديث الضروري ..
فائق التقدير والتبجيل ..
أترك لكم الحوار ..