كم كنت أتحاشى هذه النظرة.. في كل موضعٍ يكون فيها لحظة فراقٍ أو لحظة ضعف..
وخاصة عندما تكون تلك النظرة من طفلٍ بريء ينظر إليك فيتخيل لك أنه يقول لك : أين أمي ؟
آه ما أقسى هذه النظرة فهي أشد وقعاً من ضرب الرماح..
رأيتك وليتني ما رأيتك.. فقد أوجعتني وكدّرَتْ علي ّ مضجعي..
وقبلها لم أهنأ بمجلسي فنظراتك وقعت علي كسهمٍ في قلبي..
فآهٍ من الفراق..! تذكرت معها قول نمر بن عدوان :
مرحوم يا للي ما مشى بالملاما ... جيران بيته راح ما منه يشكون
فيصل.. لتعلم أنك في قلبي وقلب أمي وإخواني أنت وبقية إخوانك..
رحم الله والدتك رحمةً واسعة وأسكنها فسيح جناته..وجميع موتى المسلمين.
اللهم آمين..
يتـــــبـــــــــــــــــــــــــــــ ع