لاأحب التشأم أبدا في جل الأمور - ولكن لست ممن يهرول عبثا خلف السراب
ففي مشاركة ممثلنا الهلال أرى السراب يلوح لنا كما يلوح التأهل أمام عشاق
الزعيم فالبوادر توحي بالعودة للرياض من الإمارات بخفي حنين كما عاد صاحب الكوفة حنين من الصحراء مسلوب الثياب عاري البدن إلا بخفيه ...رب قائل يقول أن البوادر توحي بعودة روح الفريق وهاهو الفريق يلعب بروح الجماعة مع غياب مهاجمه المسّن وعودة الروح توحي بعودة الفريق لوضعه الطبيعي قبل أن يأفُل نجم الفريق عن الظهور في سماء الدوري المحلي.
ولكن الجواب هو بالتأكيد لن يخرج عن حقيقة أن الفريق يحتضر مسبقاً وما عودة الروح المزعومة إلا كعودة الحياة للمريض قبل أن يحتضر للموت كما أن حضور المدرب الجديد جعلت من بعض اللآعبين يبذلون جهداً مضاعفا لكي ينالو رضى المدرب وقناعته ..ولكن هذا الجهد مهما بذل فلن يستمر على وتيرة وآحده لأن معظم أفراد الفريق يعيشون مراحل سنية يصعب عليهم مواصلة نفس الجهد وغدا ستنجلى الحقيقة أمام الجميع ويظهر كما يقال ( الفلس من الدينار )
العرض العادي
