الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
في البداية أرحب بكل من انضم أو تابع الموضوع من البداية أو أبدى إعجابه في الموضوع , ولكن أتمنى من الجميع التفاعل وطرح كل ما يجلو في خاطرهم تعليقاً على الموضوع ولا نكتفي فقط في القراءة أريد إثراء الموضوع من بحر علومكم جميعاً .
ربما يكون طرحكم ومشاركتكم فيه الفائدة الكبيرة للجميع فلا تبخلوا علينا بالمشاركة والطرح الموافق للموضوع .
[type=651717]الحلقة الثانية من سلسة حلقات في الصميم (( البنات ))[/type]
اليوم بما أن الحلقة الثانية وفي المجال الاجتماعي وفي نفس الإطار السابق من الحلقة الأول ... والتي كانت من جزئيين ... فلن تكون الحلقة هذه بعيداص عن الأول باعتبرها تتحدث عن الطرف والجنس الآخر من الناس ... وكيف لا وهي فعلاً بهذه المثابة ...
ومن تابع الواقع ودقق بعين البصيرة سيجد ما سأقوله فعلاً موجود وعلى أرض الواقع ويحاكي فعلاً هموم الناس وهو موجود وأقول بكل أسف نعم بكل أسف ...
أقرأ تقول أحد الفتيات بعد أن عاشت مع والديه وهي الوحيدة وبعد كبرت وتعب الوالدان على تربيتها والصرف عليها ولم يقصروا معها في أي شيئ وكان الوالدن ينظران لها كل يوم حتى تكبر وفعلاً بعد الصبر و مرور السنين كبرت هذه الفتاة حتى أصبحت كبيرة وفي سن الزواج ودارت الأيام والليالي ...
والسنين وسنة تلو سنة أخرى وحتى كبر الوالد وأصبح كبيراً لا يستطع السير ورقد على فراش المرض وفي المستشفى يرقد على السرير الأبيض وفي ذات مرة قال كلموا لي أبنتي الوحيدة أريدها أن تأتي ألي في المستشفى ...
وبعد أن وصلت تلك البنت الكبيرة أتعرفون ماذا دار بينهم أتريدون أن تعرفو ماذا دار بينهما بكل صراحة لا أريد أن أكتب ما دار ولكن لا بد للأمانة وحتى يصل كلامي لمن يهمه الأمر ....؟؟؟؟
## (( قال الأب المريض الكبير يا ابنتي سامحيني وحلليني على ما فعلت معكِ فقالت بكل قوة وتماسك ....
فلن أحللك ولن أسامحك يا أبي وعساك في النار تتعذب ؟؟؟؟وهي تبكي وهي تقول هذا لأبيها أتدرون لماذا ؟؟؟
لن يستطيع أحد أن يصدق كلامي وما دار بين البنت وأبيها أعرف أنكم تريدون ان تعرفوا السبب أنا أقول لكم ...؟؟؟
بكل بساطة الأب دائماً (( ما يمنع البنت من الزواج )) بسبب وبدون سبب حتى كبرت وفاتها قطار الزواج أرد أن تسامحه فقالت له من لنا بعدك الآن ولو سمحت لي بالزواج فالآن كان لدي ولد كبير يساعدنا على الحياة ,لكن ما ينفع الصوت لا فات الفوت ...
[glow=ff6600]فكم من أب منع أبنته من الزواج أما بسبب القبيلة كما يقولون أو هي لأبن عمها حتى لو كان مو كفؤً لها ...[/glow]
[glow=99cc00]والبعض وللأسف طمعاً في راتبها وما أكثرهم في زماننا هذا ؟؟؟[/glow]
[glow=cc6666]والبعض فقط حتى يكون لديه العديد من البنات ؟؟؟[/glow]
[glow=ffff00]والبعض مرض نفسي لا تعرف لماذا يرفض ...؟؟؟ حتى إذا سألته لم تجد عنده جواباً لأرفضه ؟؟؟[/glow]
[glow=996600]والبعض من البنات أنفسهن تريد الفارس الجميل الغني وما إلى ذلك من المواصفات الخيالية حتى يفوتها الزواج ؟؟؟[/glow]
وهناك أسباب متعددة فمهما تعددت الأسباب فلابد من النظر في هذا الموضوع والقضية الاجتماعية ممن هم مسؤلون عن ذلك ؟؟؟
كم فتاة تشتكي تريد الزواج لتستمع بالحياة فمن حقها هذا ...
[read]وكم فتاة بلغت سن الزواج والباب دائماً يطرق من الأخيار والرفض هو المعتاد فإلى متى؟؟؟[/read]
وكم فتاة تموت حياءاً من أن تقول لأهلها أريد الزواج فما المانع من أن تسأل الأم ابنتها إن كانت تريد الزواج ....
حتى لا تكثر المشاكل الاجتماعية ويكثر الخلط واللبس والاختلاط وتكثر عزلة البنات عن اهلهن وتتجه إلى ما لا تحمد عقباه ...
فا ياليت أن يكون قائد الأمة وأحد العشرة المبشرين بالجنة قدوةً لنا هو الفاروق عمر بن الخطاب حينما كان يبحث هو بنفسه عن الزوج الكفو والمناسب لأبنته ولم يقل عيباً ...كما يقول البعض وللأسف ... هناك ألف طريقة مناسبة
[glow1=000033]وللأسف من ترى من الأباء من يمنع زواج الصغيرة بحجة ان الكبيرة لم تتزوج بعد ...[/glow1]
ما العيب في ذلك دام أن البنت الكبيرة راضية ... سيقولون سيتكلمون الناس فيها ألا تعرف ابنتك أنها عفيفة شريفة ...
وأن الله سيعينك إن كان هذا هو قصدك الستر لأبناتك وكم من فتيات فاتهن الزواج جميعاً وهن أخوات بسبب واحدةً لم يكتب الله لها الزواج ...
فلماذا نمنع البقية أخواني الأباء أتقوا الله في بناتكم وكونو عوناً لهن في تيسيير الزواج ؟؟؟
فأبحثوا أنتم عن الأزواج والشباب الصالحين وما أكثرهم ولله الحمد والمنة ....فكم أتصال يصلني ويصل الزملاء من شكو البنات من تلك القضية والمشكلة الاجتماعية وربما بعضهن لا يردن الكلام ؟...
فأنا أحببت أن أطرح الموضوع ليكون ثاني حلقاتي من سلسة حلقات في الصميم وأتمنى أن يجد كلامي صدى من الأولياء والأمهات ...
والله الهادي إلى سواء السبيل والموفق لفعل الخيرات ... وأعان الله من كان همه وقصده الستر ...