يَا أَنْت ..
يَا مَن تَحْمِلُنِي الَيْك صَهْوَة رُوْح مُتْعَبَة ..
مِن وَرَاء الْحُقُوْل الْمَغْموُرَة ..
بِأَرْوَاح الْعُشَّاق ..
الْمَّسْكُوْبة فِي الْنَّشِيْد ..
بِهُتَاف الْفَلَّاحِيّن الْمُتَحَلِّق حَوْل الْمِنْجَل ..
إِقْرَأ تَعَالِيْم كَنفْشَيُوس ..
كُلَّمَا تَتَّضِح الْرُّؤَى ..
تَزْدَاد غُمُوضا ..
وَنَمْضِي كَيْفَمَا أَتَّفِق ..
فِيْمَا الْمُوْسِيْقَى غِلَال تَلْتَهِمُهَا الْرُّوْح ..
تَتَقَاطَر لَهْفَة عَذْرَاء ..
فِي إِنْتِظَار دَائِم لِلْإِفْتِضَاض ..
لَن يَصْدُق أَحَد أَنَّك صِرْت جَنَانِي ..
نُجُوْمِي وَسَبِيْلِي الَى الْمَحَاق ..
يَا أَنْت ..
كَتَبْتُك رُؤُوْس الْأَقْلام ..
وَتَرَكْت سِيْقَانُهَا لِلْرِّيح .. . .