اليوكن .. والخمسة
لأنني أعشق الرقم ( خمسة ) منذ أن كان القائد الأسطوري صالح النعيمة قائداً للمنتخب الوطني لدرجة إنني بدأت اللعب بمركز ( قلب الدفاع ) تأثراً بهذا اللاعب الذي لم تنجب الملاعب مدافعاً بمواصفاته .
ولأنني أعشق الرقم خمسة فلا أزال أتذكر تخرجي بالترتيب الخامس على دفعتي بالكلية .
أما الحدث الأكبر الذي جعلني ( متيماً بالرقم خمسة ) فقد كان لقصة ولا كل القصص فيها من السحر والجمال ما يجعلني أصفها بإحدى قصص ألف ليلة وليلة .
أنها مسرحية ( الخمسة الشهيرة ) التي تفنن حماد وزملائه نجوم التعاون بتسجيلها في مرمى الرايد في مباراتهما التاريخية بالدوري الممتاز في العام 1416 هـ والتي نقلت لأول مرة على الهواء مباشرة في التلفزيون السعودي .
ولكون السكري سيلاقي الرايد غداً الجمعة في الجولة ( رقم خمسة ) فقد رأيتها ( صدفة ) لا اعتقد أن أعضاء لجان الأتحاد السعودي قصدتها للضغط نفسياً على الرايد وجماهيره الغلبانة التي ستوجه سهام أنتقادها ( للفلتة المهندس محمد السراح ) الذي لا يكاد يحدث أي مشكلة بناديهم حتى ولو أنكسرت ( لمبة ) إلا ويكون المهندس ( هو السبب هههه ) .
لأنني تعاوني .. ولأنني واثق من فريقي .. ولأنني وطوال تاريخ المباريات التي لعبها الفريقان لم يتسرب الخوف لقلبي من الرايد ليس تقليلاً منه بقدر ماهو شعور دائم بأننا التعاون أفضل منهم بكل شئ ماعدا الروح التي يتميز بها لاعبي الرايد سابقاً عن نظرائهم بالتعاون وذلك لتعويض النقص .
ها أنا أعود لأقول :
سيكسب التعاون بأذن الله .. ولكن ليس ( بخمسة ) بل بفارق هدف أو هدفين .
تشاااااااااااااااااااااااااو