إلى متى ونحن ضحايا تلاعبهم؟

[ضمير بريدة]

تأتي محلات قطع الغيار وتجد الأسعار خاضعة لمزاج تجار لا يهمهم وطنهم ولا ابناء وطنهم ، القاعدة انهب على قدر استطاعتك

تأتي لأصحاب محلات الخلقان( محلات الملابس النسائية والأطفال) أشكال تجيب الطاعون انسب اسم لها خلقان. وأ سعار خيال، وكلها خاضعة لمزاج تاجر يسعر على كيف كيفه ، لا حسيب ولا رقيب

تجي محلات الحلويات والمعجنات ، وسلة فيها حبتين من حلويات مش الحال وضحك على الذقون ، والسعر بالمئات،او ربما بالالاف ، والضحية المستهلك المسكين اللي لا حول له ولاقوة .

تجي محلات العطور والبخور ودهن العود ، وانهب وهرب ، وياقلب لا تحزن.

هذه نماذج لتجار لا يهمهم الا النهب والحشي ، حتى العمالة الاجنبية اخذين راحتهم بالنهب وامش على هذا الطريق، وش يخليهم ما ينهبون وهم عارفين ان ما وراهم لا حسيب ولا رقيب، والاسعار حسب المزاج

والله من وراء القصد