***
لم يعد اليوم الوطني كما نريده أو نطمح له
بل صار مظهراً من مظاهر العبث الأخلاقي والسفه الأجتماعي والأنحطاط التربوي
في عنيزة كنت هناك
وفي المسطحات الخضراء هناك لم يختلف الوضع عما نسمعه ونشاهده عن مراقص سوريا اللهم فقط الا في شكل اللبس
فهناك في ملابس مكشوفة وهنا رقص وهز في العباءة
شي مخجل وتصرف مزري أن يظهر في مجتمعنا هذه الاشكال
الفرحة باليوم الوطني لم تعد فرحة بتوحيد البلاد وشكر لله على ذلك
بل أصبحت فرحة بأن تختلط الرجال بالنساء والفتيات تتخلى عن حياءها الذي يجب أن يكسوها
لانملك ثقافة الفرحة والأحتفال باليوم الوطني بل أصبحنا ننتظر هذا اليوم لنظهر عارنا وتفسخ مجتمعنا من قيمة وأخلاقه ومبادئه
في بريدة أشد وأنكى
ففي مجمع النخيل طوام وأهوال عجز العقل أن يستوعب ما أمامه
الحكاية فيها صعبه والعين تنجهر مما تشاهده
اللهم احفظنا بحفظك واستر على نسائنا
شخصياً أرى أن من يذهب بأهله هناك رجل خالي من الغيرة ويدفع بأهله إلى التهلكة
تحيتي لكم
العرض العادي
