في العدل بين الزوجات :
قوله تعالى : " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل "
أخبر الله تعالى بنفي الإستطاعة في العدل بين النساء وذلك في ميل الطبع بالمحبة والجماع والحظ من القلب فوصف الله تعالى حالة البشر وأنهم بحكم الخلقة لا يملكون ميل قلوبهم إلى بعض دون بعض، ولهذا كان عليه السلام يقول :
" اللهم إن هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " ..
ثم نهى فقال : " فلا تميلوا كل الميل "
قال مجاهد : لا تتعمدوا الإساءة بل الزموا التسوية في القسم والنفقة، لأن هذا ما يستطاع
وروى قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له امرأتان ولم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل "
في القياس :
الميل / من وحدات قياس الطول
ويساوي 1760 ياردة حوالى 1609 متر
الياردة = 3 قدم
وفي تفسير الإحلام :
الميل / هو في المنام ولد أو غلام أو رسول. وربما دلّ الميل على سفر تبلغ مسافته ألف خطوة بخطوة الجمل، وهو اثنا عشر ألف قدم بقدم الرجل. وقيل: الميل رجل يقوم بأمور الناس محتسباً.
والحنف هو الميل /
" إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين "
قال ( إني وجهت وجهي ) قصدت بعبادتي ( للذي فطر) خلق( السماوات والأرض) أي الله
(حنيفا) مائلا إلى الدين القيم ( وما أنا من المشركين ) به