"سسمعنا آ صــوت إمامك '

[شدو البلابل]

-



السلام عليڪم و رحمة اللـه و برڪاته




من أعجب أسرار القرآن و أڪثرها لفتاً للانتباه تلڪ السطوة الغريبة
التي تخضع لها النفوس عند سماعه ..
( سطوة القرآن ) ظاهرة حارت فيها العقول ..

حين يسري صوت القاري في الغرفة يغشى المڪان
سڪينة ملموسة تهبط على أرجاء ماحولڪ ..
تشعر أن ثمة توتراً يغادر المڪان ..
ڪأن الجمادات من حولڪ أطبقت على الصمت ،
ڪأن الحركة توقفت ..
هناڪ شئ ما تشعر به لڪنڪ لاتستطيع أن تعبر عنه ..

حين تڪون في غرفتك - مثلاً - ويصدح صوت القارئ من جهازڪ المحمول
أو حين تڪون في سيارتڪ في لحظات انتظار ،
و يتحول صوت الإذاعة إلى عرض آيات مسجلة من الحرم الشريف ..
تشعر أن سڪوناً غريباً يتهادى رويداً رويداً فيما حولڪ ..
ڪأنما ڪنت في مصنع يرتطم دوي عجلاته و محرڪاته
ثم توقف كل شئ مرة واحدة ..
ڪأنما توقف التيار الڪهربائي عن هذا المصنع مرة واحدة
فخيم الصمت و خفتت الأنوار و ساد الهدوء المڪان ..

هذه ظاهرة ملموسة يصنعها ( القرآن العظيم ) في النفوس
تحدث عنها الڪثير من الناس بلغة مليئة بـالحيرة و العجب ..





فڪــرة الموضوع ؛

- قمـ/ـومي ب ِ تسجيل صوت إمام مسجدڪم
و هـو يصلي صلاة التراويح
و أنزلـه/ـيـه هنــا آ ..
* ليس شـرطا ً أن تكون الـصلاة ڪـاملة !
* ذڪـر اسم المسجد ، و الإمام _ إن ّ أمڪن _
* الإستئذان من الإمام _ إن ّ أمڪن _
؛ حتى لا نقع في مشاڪل من البعض ^^




خطوط حمـــراء ؛

| فضاؤنـا لا حـدود لـه ! ؛ لذا يمنع حجـز المقـاعـد !

|| ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّڪُمْ تُرْحَمُونَ )
يسمح بالتعلق ، لـاـ الدردشـة