[align=center]الطريق الأحمر بين تسويف بعض المسؤولين وتوجيهات سمو أمير منطقة القصيم الصريحة في حل مشكلته عاجلاً
(كرة حل مشكلة الطريق الأحمر في ملعب مخاطبة جهات الاختصاص)
يجب أن نوضح بشكل موجز تاريخ معاناة أهالي هذه المنطقة في مخاطبات الجهات المعنية عن مشكلة الطريق الأحمر(الطريق الذي ينفذ بعد كبري سوق الحطب شمالاً مروراً بحي الغروب الغربي والشرقي باتجاه الشقة) الذي أصبح شرياناً حقيقياً لايستغني عنه سكان شمال مدينة بريدة حيث قام الأهالي بمخاطبة رئيس مركز الشقة بخصوص موضوع حل مشكلة الطريق مرفق خطاب رقم(1) ولم يحدث شيئاً ثم تم مخاطبة سعادة رئيس بلدية مدينة بريدة في تاريخ 27/1/1426هـ لحل المشكلة السابقة وقام بتوجيهه إلى مدير الإدارة العامة للطرق والنقل حيث أفاد بأن امتداد طريق الغماسية مابعد الدائري يتبع للبلدية وفي الوقت الحالي لايمكن الاستفادة من معدات هذه الإدارة لارتباطها بأعمال أساسية مرفق الخطاب رقم(2)ولم يحدث شيئاً ثم تم مخاطبة سعادة وكيل الأمين للخدمات بمنطقة القصيم لحل المشكلة السابقة مرفق خطاب رقم(3) ولم يحدث شيئاً ثم تمت مخاطبة سعادة رئيس المجلس البلدي و تعبئة نموذج عرض المشكلة على المجلس البلدي بتاريخ 11/3/1429هـ مرفق بخطاب رقم(4) ولم يحدث شيئاً ثم تم مخاطبة سعادة وكيل الأمين للخدمات بمنطقة القصيم مرة أخرى لحل المشكلة السابقة مضاف إليها بعض المقترحات مرفق بخطاب رقم(5) ولم يحدث شيئاً ثم تم مخاطبة مدير عام شركة الكهرباء لتبديل الأعمدة الكهربائية بالتمديدات الأرضية ثلاث مرات مرفق بخطاب رقم(6) ولم يحدث شيئاً حيث أن هذا التاريخ الخطابي الذي لم تيأس من خلاله أقلام المواطنين في البحث عن حقوقها الخدمية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من نسبة الحوادث التي وقعت من خلاله أوكل المسؤولية بكل أمانة لجهات الاختصاص التي لاتستطيع أن تنكر عدم معرفتها بالموضوع إلى بوقت قريب فهل هذه الجهات ينقصها التواصل السريع نظامياً مع الجهات الميدانية لحل مشكلات المواطنين وهل انعدم نظام كتابة التقارير الميدانية عن مستوى الخدمات في كل شبر تشرف عليه الأمانة وتوفر الإمكانيات المادية الكبيرة تعوق تحقيق ذلك.
(وقفه تستحق الإشادة بتوجيه سمو أمير منطقة القصيم)
يجب أن يعلم الجميع بأن مسؤولية تقديم الخدمات في كافة أنواعها تكمن فائدتها بأن تلبي احتياج المواطن بأسرع وقت ممكن والطريق الأحمر ساهم هندسياً في حدوث عدد كبير من الحوادث التي راح ضحيتها العديد من مرتاديه فهل أصبح اللون الأحمر علامة مشجعة لعدم الخوف على 20 ألف نسمة ترتاده للوصول إلى وسط مدينة بريدة هذا السؤال لقي اهتمام سريعاً من رجل القصيم الأول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة القصيم حيث وجه سموه بشكل عاجل لأمانة منطقة القصيم خطابه رقم 5638 بتاريخ 22/2/1431هـ يتضمن حل مشكلة الطريق بازدواجه رصفاً من مخرج كبري الدائري الغربي رقم (12) باتجاه الشمال الشقة مروراً بحي الغروب الغربي والشرقي الذي أصبح متنفساً سياحياً لسكان شمال المدينة في وقت الصيف لكثرة الاستراحات والملاعب الرياضية ووجود قاعات الاحتفالات وهذه لفته غالية من أمير منطقتنا المحبوب الذي وضع مسؤولية الاهتمام في خدمة المواطن وحل مشكلاته شغله الشاغل وهمه الدائم ففيصل العطاء لقصيم النماء لكن لم يتحرك ساكناً تجاه هذا الطريق الخطير حيث أتوقع تنفيذاً سريعاً لحل هذه المشكلة لأن سمو أمير منطقة القصيم ونائبه الكريم لديهم الكثير لهذه المنطقة لمحاسبة المتسببين في هذا التأخير .
(إدارة المشاريع والصيانة بمدينة بريدة تتجاهل تنفيذ قرار وكيل الأمين للخدمات )
قام سعادة وكيل الأمين للخدمات بمنطقة القصيم بتوجيه خطابه رقم59270 بتاريخ 24/2/1431هـ باعتماد تنفيذ أعمال الإنارة والسفلتة الخدماتية لحي الغروب الشرقي ومرافقه من قبل إدارة الصيانة والتشغيل بمدينة بريدة وحتى هذه اللحظة لم يشاهد أي إجراء ميداني يبشر بتنفيذ هذا القرار على أرض الواقع حتى ولو بوضع لوحة تنويهية توضح تاريخ تنفيذ عقد هذا المشروع والجهة الهندسية المسؤولة عنه مع العلم أن هذا الاعتماد يؤيد تنفيذ مقترح الأهالي بوضع طريق شرقي بديل ينفذ من طريق الخدمة في الدائري الغربي ويمر بحي الغروب الشرقي ممتداً إلى طريق الشقة السفلة شمالاً أتمنى أن يعلم مدير هذه الإدارة بأن أقصى أشكال التعبير عن الانتماء الوطني هي خدمة المواطن وليس التسويف به لأسباب قد تكون راجعه لعدم التنظيم والتخطيط الجاد في تنفيذ خدمات المواطن في نفس الإدارة.
(همسه صادقه مع التحية لمدير عام المرور بمنطقة القصيم)
طبعاً لن نتخلى عن واجبنا كمواطنين تجاه التعاون المطلق مع إدارة المرور في التعامل الجاد مع هذه الطرق الخطيرة والسيطرة عليها مرورياً لتحقيق معايير السلامة القصوى لمرتادي هذا الطريق فنظام ساهر يجب أن لاينسى هذا الطريق ومن على شاكلته وإدارة الأمن والسلامة يجب أن تخلي مسؤوليتها المرورية برفع تقرير مفصل لجهات الاختصاص الأخرى عن عدد حوادث هذا الطريق ومستوى توفير وسائل السلامة من حيث كبر حجم الأعمدة الكهربائية الفولاذية وقربها من الطريق ومستوى ميول الطريق الذي أصبح خطراً يهدد المركبات أثناء تقابلها في نقطة استوائه والتي كانت هناك حوادث بسببه إنني أهمس وأفتخر في عدم التشكيك في إخلاصك لخدمة وطنك ياسعادة مدير الإدارة العامة للمرور بأن تذهب ميدانياً لهذا الطريق وتبري ذمتك أمام الله تجاه هذه الأرواح التي تضررت من هذا الطريق.[/align]
خطاب رقم(1)
خطاب رقم(2)
خطاب رقم(3)
خطاب رقم(4)
خطاب رقم(4ـ2)
خطاب رقم(5)
خطاب رقم(6)
خطاب رقم(6ـ2)
خطاب رقم(6ـ3)
العرض العادي
