إذا تأملت في السيرة النبوية
تجد أن حياة حبيبنا محمد
صلى الله عليه وسلم
من المهد إلى اللحد
تسير بدقة إلاهية عجيبة
هُيئت لتكون اقواله وأفعاله
قدوة ﻷمته
وهنا اقف عند عمره
صلوات ربي وسلامه عليه
حينما تزوج خديجة
فقد كان في سن الخامسة والعشرين
لذا فمن جهة نظر خاصة
وبعد نظرة تأمل بالواقع
أرى أن هذا العمر هو الأنسب لزواج الشاب
ففي هذا العمر ينضج عقله
ويستطيع الإعتماد على نفسه
ويتفتح تفكيره
ويتوسع إدراكه
أما قبلها فهو مراهق يعذب بنت الناس معه
وبعدها كبير يفوت لذة الحياة على نفسه
هذه وجهة نظر خاااااصة
أطرحها بينكم
وأسعد بآراءكم
وللجميع خاااااااالص حبي وودي