سؤال .. للصبايا .. للأمهات .. للآباء ( فقط ) !

[سَـاكنة القـلب]

نام عندي ( فراس ) ابن أختي الذي لتوه بدأ بالمشي ،
وكنتُ رافضة لفكرة نومه جملة وتفصيلًا !
فمسؤولية ( فلذة كبد أهله ) ليست بالهينة !
لكن توسلاتها جعلتني ألين ..
أغلقت باب غرفتي وجلست قرب التسريحة وأنا أؤمل أن ينام في أسرع وقت !
لكنه بدأ باللعب وفتح الأدراج وإغلاقها .. وبين الفينة والأخرى
يقترب مني ويبدأ بعمل حركات طفولية تجعلني أضحك من قلب
ليشاركني الضحك بأرفع صوت !
شيئًا فشيئًا بدأ يراوده النوم ..
فرشتُ له على الأرض ، وتوجهت لسريري لأنام ، ولكنه لحقني !
وكلما أعدته يأبى !
يحتاجني !
يريد قربي !
أرقدته بجواري ، وأنا أتحسس يديه الناعمة الرقيقة ،
ووجهه الذي ينطق بالبراءة ، وأصابعه التي حضنت إبهامي بقوة !
شعرتُ بأنني –أنا- من يلتمس الدفء وليس هو !
نام ( فراس ) فحملته برفق إلى حيث مرقده على الأرض ..
وخلدتُ للنوم أيضًا ..

استيقظت على يدٍ تشد شعري وتعبث فيه ، وإذا به فراس
يهمهم في رجاء بلغة الأطفال اللذيذة وبيده رضاعته !!
نهضت متثاقلة لأعد حليبه ، وإذا بثلاثة من تحفي الجميلة
الغالية قد تناثرت في الأرض ، وطبعًا متكسرة !!
رفعت صوتي ة ، لتلتقي عيني بوجه فراس المستفسر
الحزين وقد زم شفتيه كاتمًا لعبراته !!
وقتها نسيت التحف وغرفتي وحياتي بأكملها وضممته بعنف
وأنا أدعو على اللحظة التي نطقت فيها بحرف عليه !!
لاسيما وأنا أرى يديه الصغيرة وقد ضمت رضاعته ،
وعيناه تقول لي .. أيقظتك لأجل حليبي ، وليس لتصرخي علي
( بلا جرم فعلته ) .. !

سلمتُ فراسًا إلى أمه في الغد ..
وفي داخلي شعور يصرخ .. بروعة و لذة وجمال و سحر ( الأمومة ) !
وكم أشتاق – حقًا – لها !

للصبايا .. هل تشتقن للأمومة ؟
للأمهات والآباء .. هل ترون أن الأمومة شعور دافئ أم تغلبه المسؤولية ؟!

[دِيم]

[align=center]

اقتباس: رفعت صوتي ة ، لتلتقي عيني بوجه فراس المستفسر الحزين وقد زم شفتيه كاتمًا لعبراته !!

^^^
تخيلت المنظر يأسر القلب ..



الله يخلي لكم فراس ,

اقتباس: للصبايا .. هل تشتقن للأمومة ؟

ليسَ بعد , وإن كنت رهينة عيني طفل يريد اللعب , أو طفلٍ يضحك .
أشتاق لها نعم , لكن ربما لا أريد ممارستها الآن ,

لا لشيء إلا الخوف المفرط من أن لا أكون على قدرِ مسؤولية روح تأتي على هذه الدنيا تحتاجني أشد من حاجتها , للحليب , والماء والهواء ..
,

ربما حلم الأم الصالحة يراودني أكثر

*
الصمت , دعيني أهمس لكِ صباحك خير [/align]

[عازفة ألحان الليل]

اقتباس: سلمتُ فراسًا إلى أمه في الغد .. وفي داخلي شعور يصرخ .. بروعة و لذة وجمال و سحر ( الأمومة ) ! وكم أشتاق – حقًا – لها !

انا إذا سلمت احد الاطفال لأمهاتهم

قلت وه فكة إزعاااااج وإنزااااح

لا اشتاق للأمومة ..

شكرا لك ودمت مشتاقة للأمومة ..(:

[رونا]

اكيد يالغلا الاطفال زينة الحياة الدنيا
هم من يصنعون سعادة البيوت
ياما بيوت قامت بحسهم ورجعت البسمة اليها
انظري الى اي رجل وامراة ليس لديهم اطفال
بيتهم ممل حياتهم باردة نوعا ما
الطفل يجدد الحيوية والنشاط لاهل بيته
الله لايخلينا منهم يالبى قلوبهم
يسلمووو على هيك طرح
بوسة على الطاير لفروسي

[زخات المطر]

اهلاً بالصَمت ، و هنيئاً لك ، بعد كُل طرح يزداد حضوركِ تألقا

اولاً : الله يحفظ " فراس " لأهله ، و يجعله من عباده الصالحين .. و يخلف عليكِ كُل تحفة ثمينة عَبثت بِها براءة ذاك الطِفل .

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسانية جداً     [align=center] ليسَ بعد , وإن كنت رهينة عيني طفل يريد اللعب , أو طفلٍ يضحك . أشتاق لها نعم , لكن ربما لا أريد ممارستها الآن , لا لشيء إلا الخوف المفرط من أن لا أكون على قدرِ مسؤولية روح تأتي على هذه الدنيا تحتاجني أشد من حاجتها , للحليب , والماء والهواء .. , ربما حلم الأم الصالحة يراودني أكثر [/align]

اشارك الإنسانية نفس التفكير ، ليس بعد .. لا لأني لا اقبل فكرة وجودهم في حِياتي و إنما خوفي من ان اكون اُم ليست كفء تربية و مسؤلية طفل ، ترمي اطفالها بحُضن الخادمة بعد " ان تقوم بالسلامة " !



امَّا عن ( حُبي ) للأطفال و اخص " الرَّضُع " يُنافس محبة والديهم لَهم ، لدرجة ان العبرة تخنقني حين وداع احدهـم ! ..

الأطفــال ، اجمل و الطف ما خلق الله ..


أسأل الله ان يرزق كُل محروم ذرية صالحة ، و لا يذرهم فردى و هو خـــــــــير الوارثين .

[رواسي]

اقتباس: [align=center]للصبايا .. هل تشتقن للأمومة ؟[/align]

[align=center]سيجآوب بنعم من البنآت التي بلغت الـ25 فمآ فوق
أمآ مآتحتهـ فبيجآوبن بلآ للتمتع بالحريهـ

شكرآً لك
[/align]

[≈ Śķőőŋ »]

^
عفوآ فتاة انا تحت 25 بخمس سنين واشتاق للأمومه ..!!!

اقتباس: رفعت صوتي ة ، لتلتقي عيني بوجه فراس المستفسر الحزين وقد زم شفتيه كاتمًا لعبراته !!

ياحياتي تخيلت شكله والعبره تملى وجهه

الله يخليه لكم

اقتباس: للصبايا .. هل تشتقن للأمومة ؟

ايه اشتاق للأمومه
احساس حلوو



شكرآآ

[سموه بديني]

الله يصلحهم أن شاء الله
مسؤوليه ودفء ولجه وكل ما بغيتي
الله لا يحرمنا منهم ويبلغنا فيهم غاية الأماني والمنى

.

[الضمير مجاز]

صراحة

لا ينكسر كبريائي ويخفت صوتي الا اذا دخلت على ابنائي وجاءوا يتراكضون نحوي

معن ابن الثلاث سنوات لديه مقدره عجيبه باقناعي

كنت لا آبه بالاطفال حتى إخوتي كنت لا أُلاعبهم الابعد مُضي سنوات ولكن بعد أن رزقني الله بالاولاد عرفت أنني أخطأت وأنهم يجبرونك على نسيان أقسى الظروف وأنت بحضرتهم

كثيرا أدخل للبيت قادما من العمل ويستقبلونني يابابا العب معنا ( بث ثوي )

وأنا أرد الآن حضر الصغير ( معن) ويطالبني بالضغط على حروف الكيبور جميعها ولا أعرف أي كلمة ستخرج !

فعلا للصغار معنى آخر

[وضوح]

[align=center]بحروفك هنا أثرت فينا لواعج الشوق للأمومه ..،،
ولامستي وتراً حساس لمن افتقدها او حرم منها .....!!


تحيتي ،؛[/align]

[سَـاكنة القـلب]

[align=right]

انسانية جداً /

فراس وخنقته العبرة آآآآآآه منظر ما أتوقع مخلوق يقدر يتحمله !!
الله يقبل دعوتك الغالية ويخلي لك مغليك يا رب ..

وجهة نظرك معتبرة جدًا و لا تفسير لها إلا بالحرص الرائع وتثمين ( الأمانة ) !
لكن صدقيني .. أنتِ لها !

إنسانية سؤال ..
أفرح بغيابي اليوم ؟
أو بافتتاحيتك للردود واللي أتبارك بها صراحة !
ولا بصباحك العذب ؟؟؟

صباحات النور والغلا و التوفيق والرضا يارب ..
يا عساه يوم مبارك لك يا رب ..

يخلي لي إياك !

[/align]

[سَـاكنة القـلب]

[align=right]

شمس الصباح /

معقولة شمس ؟!
لهالدرجة ؟!!

ما أصدق ..
ما عطاك ما عطاني !!
شكرًا يا غلاي على نورك الحلو ..

رونا /

صدقتِ في كل حرف .. !
الأطفال كمال للأسرة ..
وبلسم في حال اختلاف الزوجين !

اقتباس: بوسة على الطاير لفروسي

بوسة بس !
أقل شيء أقدر عليه عشر : )
فديتك والله على الطلب العسل ..
حـــاضر .. وتامريني والله ..

[/align]

[سَـاكنة القـلب]

[align=right]

زخات المطر /

اقتباس: اهلاً بالصَمت ، و هنيئاً لك ، بعد كُل طرح يزداد حضوركِ تألقا

طبعًا هنيئًا لي !
بوجودك !
بأحرفك ( المعبرة ) ..
التي تجبرني –أحيانًا- على إعادة قراءتها ..

وآمين الله يحفظ فرآس ..
ومن ناحية التحف .. جاري المفاوضة مع أمه : )

التمستُ إحساسًا صادقًا و مسؤولية جادة ..
فمبارك لأبنائك – مقدمًا- !

كذلك أثني لك الشكر على مشاركتك الوجدانية للمحرومين بقدر الله ..
يا رباه ارزق عمي و كل محروم ..

أشكرك يا طاهرة ..
يا رباه باركها و انفعها وانفع بها ..

[/align]

[سَـاكنة القـلب]

[align=right]

فتاة نادرة /

الإحساس و المشاعر لا ترتبط أبدًا بالأعمار !
فأنا تحت الخامسة والعشرين ..
بل ومنذ السادس ابتدائي تحديدًا وأنا عاشقة للأمومة !
والآن مغرمة ومفتونة بها !

منورة يا الغالية .

≈ Śķőőŋ » /

آمين الله يخلي فرآس ويصلحه ..
تشاركيني الشعور إذن ؟
إحساس حلو من جد !

كل الشكر والتحية يا سكون ..

[/align]

[سَـاكنة القـلب]

[align=right]

سموه بديني /

آمين لكل دعواتك التي تفيض بالحب و الصدق ..
وبالفعل .. الأطفال ( كل شيء ) !

فديتهم !

الضمير مجاز /

هي الأبوة يا ضمير !
تفرض عليك كل معنى جميل و رائع ..
فتلقائيًا يخفت صوتك و ترق نبرة حديثك ..
واااه .. شعور آسر !

أرجوك لا تلعب معهم ( بث ثوي ) العب كثير !
الله يخلي لك معن وإخوانه ، ويمتعك ببرهم و صلاحهم ..


وضوح /

بل هي مشاعر كامنة في قلب كل أنثى !
وربما أيقظتها هذه الأحرف .. !

شكرًا للعذبة وضوح ..

[/align]