~~~هل نحن نحب الدنيا أكثر من العالية ؟!~~~

[yousef]

وددت أعرف تفسيراَ

لــ /غير المعنى

الذي اتصوره في الدنيا واسمها .

هل الدنيا سميت من الله سبحانه نظراَ
لــ/تندي منزلتها ؟

هل الدينا لاتساوي شيئاَ عندنا ؟

بكل صراحــة
هل نعمل للآخرة العالية
كما نعمل للدنيا المتدنية ؟

تخيلوا لو حياتنا مثل يوميات مائة صفحة
وكل يوم نقلب الصفحة ولم نجتهد
لــ/ يكتب لنا فيها الكثير
ثم تسير الصفحات بــ/ سرعة
قد لا نتخيلها ولكن سوف تنهتي
حتماَ ، وتكون صفحاتنا ....!!
أتمنى أن لا نكون كذلك .

قال الله جل في علاه :

( وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مَتَاعٌ )

و قال عليه الصـلاة و السـلام :

" مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كرآكب استظل تحت
شجرة

ثم راح وتركها "
* اقول هذا وأنا قد أكون أكثر المقصرين
وكذلك أطرحها وأنا لست من الملتزمين
ولكنها ذكرى لعلها قد تفيدني أنا شخصياَ
قبل الأخرين .

وفق الله الجميع

وردي لمن قرأني

[سمر العبدالله]

جزاك الله خير وبالفعل الدنيا (ملعونة) إلا ذكر الله وماوالاه ...أفلا يكفي أنها ملعونة؟؟
أهنيك أخوي يوسف على هذا الطرح وأغبطك على الحسنات التي ستصب في رصيدك.

[القرار السامي]

سلام من الله اخي يوسف

نعم هي الدنيا دنيّة بحالها فه كما قال نبي الله نوح عليه السلام

كأنما هي بيت دخلت من باب وخرجت من باب اخر

لا رضى فيها ولا سعادة الا من وفقه الله لطاعته

هي دار ابتلاء ونكد وكبد كما اخبرنا الله تعالى بقوله (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

همسة للاخ خافق : اتريد ان تحرم الاخرين الاجر ؟

شفاك الله وعافاك مما ابتلاك به

[خوي الليل]

الدنيا حلوه اذا لقيت اللي تحبها بجنبك وتحبك بكذا تصير الدنيا حلووووه بعينك

الدنيا زينه بس ظروف تمر على الانسان تكرهه بالدنيا بس لا صار كل ماتمنى بأيده صارت الدنيا احلى

[ولد الحسون]

الانسان في هذه الحياة الدنيا في صراع أما يستجيب لهوى نفسه وينصاع لأملاءت ابليس
فهو بهذا لم يسلك طريق العاليه . وعلى النقيض من اراد الاخره وسعى لها سعيها(وهو
مؤمن) وقبل كل هذا رحمة الله فهو يتجه للعاليه.
بيننا وبين العاليه رحمة الله وعدم الانصياع للشيطان الذي هو موجود لكي
يمنع اكبر عدد ممكن من الانس والجن من التوجه للعاليه!

والعـــــــــاقل خصيم نفسه

[تفاؤل]

عثرت على هذا الجواب في أحد المواقع:

((فإن الدنيا ذكر أهل العلم أنها مشتقة من الدنو وهو القرب، أو من الدناءة وهي الخسة، ويشهد لاشتقاقها من الدنو بمعنى القرب قول الله تعالى: إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ {الصافات:6}، يعني السماء القريبة، وحمل على هذا المعنى أيضاً قول الله تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى {الأعراف:169}، وقد ذكر هذا المعنى القرطبي والغزالي وابن منظور.

ويشهد لاشتقاقها من الخسة قول الله تعالى في اليهود الذين استبدلوا ما كان ينزل عليهم من المن والسلوى بالبقول: قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ {البقرة:61}، وقد ذكر هذا المعنى المناوي في فيض القدير.

ولا شك أن الدنيا قريبة بالنسبة للآخرة، ولذلك عبر عنها في بعض الآيات بالأولى، مثل قوله: فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى {النجم:25}، ولا شك كذلك أنها خسيسة إذا قورنت منافعها وفوائدها بالآخرة، فإنها لو كانت تزن عند الله جناح بعوضه ما سقى كافراً منها شربة، كما ثبت في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه، وراجع الفتوى رقم: 5903.

والله أعلم. ))




وفقك الله وبارك بك أخي يوسف على هذا الطرح الراقي والموضوع الذي يستحق التميز بكل جدارة

ونسأل الله تعالى أن يرحمنا جميعا برحمته

[نبض قلب]

هي كالحــــــــــــــــــــلم

والآخرة هي اليقظه

والموت متوسط بينهما

ونحن في أضغاث أحلام

اخي يوسف

أسأل الله لك في هذا اليوم المبارك الثبات على الطاعه

وحسن الختام