صديقتي وتوأم روحي , لا أدري كيف تسند إليّ ما يصيبها من أثر المصائب والأحزان التي تحل بها.
فكأنني سبب كل ما يصيبها !!
توبخني وتلقي باللوم عليّ بطريق مباشر مرة , وغير مباشر مرة أخرى !
أعلم في قرارة نفسي أنها مشاركة منها فيما يصيبها حين تطلعني على مشاكلها
لكنها تبالغ وتجنح حين تتوهم أنني سبب ما يحصل لها ,, فبقدر فرحي بالمشاركة بقدر ألمي من مبالغتها !
لقد ساءني منها لومي بلا سبب جنيته واقترفته , فساعة أقول ليتها لم تفضفض بما حصل لها.
وتارة أريدها أن تفضفض ولكن بأسلوب غير أسلوبها الراهن .
إن في نفسي شك حول علاقتي بها إذ كيف لو كنت فعلا من سبب لها ما يصيبها من مشكلات , فهل تصفح عني وتسامحني ؟
أم أنها ستظلمني وتجرحني بلا ذنب ؟ !
هل توافقونني الرأي بأن مثل هذا الأمر يهدم الصداقه ؟