كنت في مجلس مع مجموعة من الأصدقاء وكنا نتبادل حديثا موضوعه " البحث عن زوجة / شريكة حياة "
ضحك آخر وكاد أن يروح فيها ......
لماذا ؟
لأن لديه إبنا يحث عن زوجة / شريكة حياة وكما هي الموضة يريد أن يراها قبل ... ويسترسل أخونا قائلا حتى الآن لم يجد إبني الفتات المناسبة بعد على الرغم من أنه قد قابل اكثر من 10 فتيات ( بالطبع بحضور والد الفتات في كل حالة ) قال كدت أن أيأس إلا أن محبتي لإبني جعلني أسائله وأصارحه إن كان لديه مشكلة , قال الإبن لا مشكلة هل أنا خسران شيء , متى ما حصلت اللي على بالي أخبرتكم , إلا حد ما , يقول , وافقته على مضض ....
يواصل أخينا الحديث قائلا , بنتي جائها الدور خطيب وطلب أن يقابلها / يراها فوافقنا , أقصد أنا وزوجتي , يقينا منا أن المقابلة أمر ضروري ولأن إبنتنا لا ينقصها جمالا ولا تعليما , تمت المقابلة , وبعد يومين جائنا الخبر بأن " ما صار شيء "
جاء خطيب آخر وآخر ونفس النتيجة ....
ويسترسل أخونا قائلا , وآخر هؤلاء الخطاب طلبت من إبني أن يحضر لنا بعض الحلويات , سألني لماذا , أخبرته السبب , وكانت والدته حاضرة فقالت لي شباب هالوقت لعابين !!! قلت كيف ؟ قالت مثل ولدنا !!! ما هوب جاد , ويعتقد أن شوفت البنات فيها متعة وتفاخر بين أصدقائه , كم من البنات شاف !!!
يا إلاهي هل وصلت بنا السذاجة أن نقبل أن نعرض بناتنا كسلعة لكل من يطلبها حتى ولو كان من عائلة محترمة , ألا يوجد قيود ؟ قالها صاحبي !!!
قلت نعم ,تلك تربيتنا لأولادنا , أولاد مدللون , وبنات لم نحسن أن نحافظ عليهن , نعرضهن كسلعة , هن في كل حالة يتعذبن عندما يأتي خطيب ليراها , ثم يقرر في اليوم التالي عدم القبول , أليس هذا ما فعلناه , تحفة في المزاد العلني ,
إسأل وفقك الله قبل أن توافق على السماح للمتقدم بمعاينة التحفة , آسف , البنت كم مرة من البنات شاف إن كان أكثر من ثلاث فارفض طلبه على الفور لأنه ليس جادا , أوعلى أقل تقدير أطلب والدته للحضور والجلوس مع البنت قبل الشروع في السماح له برؤيتها فإن قبلتها سيقبلها الإبن بمجرد رؤيتها , فكثير من الشباب الجادين وفق في زواج ناجح صالح بدون رؤية البنت , بمجرد قبول والدته واخواته لها تكون بإذن الله الزوجة الصالحة والزواج الناجح .....
... بدون عنوان ... فما هو ياترى العنوان
إن كانت لك بنت أملها في شريك حياة فهل هذه هي الطريقة المثلى , عرضها بالمجان كسلعة قاربة نهاية صلاحيتها
أم ماذا ؟