بما أن مساء الفضاء وصباح الصحف وكل الإعلام منشغل هذه الأيام بالحديث عن الخير والخيرية .. ولأن الفرح مهما كان كبيراً فإن الحزن يبقى سيد المواقف ومهما كان السكر لذيذاً فالمرارة اقوى طعماً فإن إعلان شركة زين يبقى اكثر بروزاً من كل الإعلانات ومظاهر الفرح المرسومة والمعلنة بكل وسائل الإعلان
( جمعية عزيّز الخيرية )
تعبير موجز يصف حال كل مواطن في هذا البلد وقد امسى واصبح مستغفلاً طوعاً وقسراً من قبل شركة الإتصالات وليت الأمر توقف عند ذلك فقد تجاوزت الشركة بإستبدادها إلى ماهو اكثر من ذلك حيث اصبحت تمارس الإرهاب المادي والنفسي مع المواطن المغلوب على أمره متجاوزة بذلك كل الضوابط الشرعية والأعراف الإقتصادية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية
كيف لإنسان ان يعبر عن الفرح والحزن يجرح حنجرته ؟!
كيف لإنسان يعيش الذل تحت رحمة واستبداد شركة الإتصالات ان يشارك الآخرين فرحتهم ؟!
كيف لإنسان ان يهنأ بمظاهر الفرح ورسائل الإستهتار والإستفزاز تتابعه اينما كان ؟!
إسبوع مرير تخللته كل مظاهر الإذلال والتهميش والتطنيش والإستهتار والكذب لم تهنأ شركة الإتصالات الا أن تمهره برسالة حملت في ظاهرها وباطنها وكل تفاصيلها رسالة واضحة بأنني لست مواطناً يستحق الأهتمام !!!
فهل للفرح إلى مثلي طريق ؟!!!!