كعادتها الوالدة الله يحفظها في كل عيد يكون لها توصيات خاصة سنوية الا وهي
إقتناء بعض الشكولاة <<حلوة الكلمة الاخيرة بس يالله عدوها

ذهبت كما تريد وقبل نزولي من سيارتي ..هالني منظر غريب على عتبة المحل!
كان ذلك المنظر عبارة عن فتاة نائمة غارقة بنوم عميق إتخذت من باب المحل الزجاجي مخدةّ لها!!
كان وضعها يدل على بؤسها وكأنهاالمغصوبة في جلستها..أو بالآحرى كأنها المغصوبة على مهنة معينة يومية مُلزمة بها..
ترجلت من راحلتي ( سيارتي ) وبدأت اتجة نحوها,وفعلاً جلست أمامها وناديت بكلمة خشنة ..هيه انتي ! صحت المسكينة وقالت آمر
بعد ردها خفت تطب علينا الهيئة وصرت اتلفت يسار يمين اخاف تجي إساءة ظن ! واروح خرايطها..
كان المقصد من جراءتي هو سؤالها كم سؤال فطبعي حب الاستطلاع خصوصاً مع الشحاذين لان أمرهم لا يعجبني,لذا انتهزت تلك الفرصة والدافع وقتها ان الشوارع فاضية وشحاذتي المسكينة صغيرة السن ولم يصل بها الامر أن تتصف بالكيد العظيم!وهي الصفة المعروفة في عامة النساء معدا القاصرة منهن ولم يكن لدي شك أن اخرج بنتيجة في كل سؤال منها..
قلت: يابنت الناس وش جابك هنا ؟ردت انا مع اختي
قلت: وينها أختك ..ردت شفها هناااااااك عند المحل الثاني وأشرت على المحل المجاور
قلت:وين ساكنين؟! ...قالت في حيـ......؟ المهم عرفت

قلت:انتم محتاجين قالت :ايه <<<طبعاً ماصدقتها
كانت اسألتي لها كثيرة وكان السؤال المهم لي عندما
قلت :لها اكيد انك تحصلي أكثر من 400 ريال باليوم انتي لحالك
قالت: لا والله اقل من كذا !!
وانا مابيني وبين نفسي أقول يابنت اللذين الوزير مايحلم بدخلكم اليومي لو جمعت دخلك مع دخل خواتك في الاسواق والمواقع الثانية !
رديت عليها وقلت عاجبك وضعك؟! هزت برأسها يسار يمين زي الهنود يعني ماعجبها وكأنها مغصوبة وبجد رحمتها وتأكدت إن كل بنت تجي تشحذ في محل عام أكثرهم مغصوبين من أخ او اب ..
المهم لا تعطونهم شي لاني متأكد إن اكثر الشحاذات أغنى منكم وخصوصاً اللي تتبطح عند الصراف الآلي..
تحية للجميع