بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو الريش
عندما كانت ليالي نجد تبتهج وتتلامع نجوم السماء بوجود القمر تأتي ليلة الفرح وتأتي ساعة يلتقي بها العريس بعروسه في ليلة زفاف يجتمع فيها الأهالي والأقارب وأهل المنطقه ومن يجاور المنطقه وأناس من أقطار المناطق المجاوره تشاركنا الفرحه تكتظ صالات أفراحنا بأحباب الله (أطفالنا) وبالصغير والكبير ولا يكاد بيت يبيت فيه أحد في تلك الليله العامره بالأزاهيج والفرح ليلة فرح طعمها رائع تتبادل الإبتسامات وتتبتسم العيون وتتوالف القلوب البيضاء
ليله تتراقص بنات حواء فرحاً بمشاركة من بني جلدتها ,,,
ليله يجتمع الرجال متصافحين متاحبين لايوجد حاجز بينهم, قهوتهم لها طعمها ومذاقها ورائحة البخور تفوح بليلة سمر رائعه
حالياً والآن,,,, تقيّدت القلوب وضاع مفتاح قيدها,,, تراجعت الأفراح وتبدّلت, سقوط عدد كبير من الحضور ,, ضاقت النفس وأسودت تغيّر الطعم أصبح لا مذاق له ,, ليالينا الحاليه أصبحت حزينه تبدّل كل شي فيها تزوجو شبابانا على مزامير تغص نوعا ما بضيق لامشاركه ولا بركه ولا حتى حضور يشعل ليلة الزفاف.,. ( أن يد الله مع الجماعه)
بعد ماكانت ليله تجمع أصبحت ليله تقلل وتحددّ من يلجأ لساحة الفرح ويهنئ.