علمت مصادر (الجزيرة) الخاصة ان هناك تذمرا كبيرا وواضحا من قبل أصحاب القرار بنادي الحزم على الإدارة الحالية برئاسة الأستاذ محمد العساف. وتشير المصادر إلى ان التذمر طال الرئيس الشرفي الأستاذ خالد البلطان وعضو الشرف البارز الأستاذ بسام الزايد على الإدارة وتعاملها مع الأحداث المتوالية للنادي وبخاصة بعدم الاستشارة واتخاذ القرارات دون الرجوع لأعضاء الشرف مما أغضب مسيري الحزم في السنوات الست الماضية ولعل من المأخذ على الإدارة بداية من استعداد الفريق وسفره للاسكندرية دون المشرف على كرة القدم منصور العساف الذي لم يرافق البعثة أتبعه بعدم ذهابه للفريق في بطولة النخبة في أبها وسط غضب وتذمر شرفي وجماهيري من الصمت الكبير من إدارة النادي وعلى رأسها الرئيس محمد العساف الذي التزم الصمت المطلق دفاعا عن المشرف ولم تكتف الإدارة بذلك بل واصلت تطفيشها للعضو الشرفي البارز بسام الزايد الذي تكفل بمصاريف معسكر الاسكندرية بواقع (400) ألف ريال ثم سفره إلى المعسكر ومكافأته للاعبين وتعاقده مع السنغالي حمادجي بـ(200) ألف دولار إلا انه وجد تهميشا وتطفيشا من إدارة العساف التي نسبت كل الأشياء والتعاقدات لنفسها مما جعل الزايد يفضل الابتعاد بصمت لمصلحة النادي وهذا ما أغضب الرئيس الشرفي.
ولعل من الأشياء التي زادت التوتر بين الإدارة والشرفيين هو إصدار البيانات المتوالية والتهجم على الاتحاد السعودي وهيئة دوري المحترفين التي كانت متجاوبة ومتعاونة مع الحزم في تأجيل مبارياته ورغم ذلك أصدرت الإدارة العديد من البيانات دون الرجوع لرموز الحزم كما هي العادة إضافة إلى التعديلات الإدارية التي حدثت مؤخراً دون علم أحد وتأجيل مباراتي كأس فيصل وهو ما أغضب المدرب الذي كان يطالب بمباريات ودية إلا ان خوف الإدارة من النتائج جعلها تطالب بالتأجيل وهو ما اعتبر تهرب من المسؤولية.
الجدير ذكره ان الرئيس الشرفي خالد البلطان دعم الإدارة في البداية بمليون ونصف عند توليها زمام الأمور والعضو الشرفي بسام الزايد دعمها بمليون ومائتين ألف ريال وهو يعتبر دعما كبيرا لأي إدارة مع بداية توليها الأمور بشكل رسمي إلا أن تصرفاتها وعبثها بتاريخ النادي وتهميشها لرموز النادي أوجد فجوة كبيرة وتؤكد مصادر (الجزيرة) ان هناك أمورا وتطورات في الأيام القادمة داخل الأروقة الحزماوية.
[/align]
العرض العادي
