حُروفٌ مَلَكِيّةٌ ،مَكْتُوبَةٌ بِحِبرِ الرِّمَال

هَاكِ حُبّيْ،أقدّمْهُ على طَبَقِ الفُؤاد،،،، وَهَاكِ نَبْضِيْ ، أَضُخّهُ بِحًبْلِ الوَرِيْـد
وَهَاكِ مَشَاعِرِيْْ أُقَدٍَمُهَا فِي مَزَادْ،،، وَأنْثُرَ أحْسَاسِيْ ، عَلَى صَفِيحِ الْجَلِيْـد
وَهَاكِ أدْمُعِيْ،مُتَوّشِحَهْ بِالسّهادْ،،،، وَهَاكِ قُبْلَتِيْ، إذَا مَاصِرتُ فيكِ شَهِيْـد
لَكِ اللهُ يَا بَلَدَاً فِيْ صُورَةْ سُعَادْ،،،،وَلكِ اللهُ يَا أرْضَاً ، فِي سَمَاهَا طَرِيْـد

ياعَـرُوسٌ ، زُفّتْ إليَّ فِي سَوَادْ،،،،مُخَضّبَةٌٌ بِالدّمْعِ والحُزْنِ فِيْ يَومِ عِيْدْ
بِكْرٌ ،عاشِقَةٌ ،هَايِمَهْ فِي كُلّ وّادْ،،،،تَُدَاعِبُ أَحْلامُ العَذارَى ، في كُل جِيْدْ
وتُعَانِقُ الهَوَى، والبَرْدُ والجَمَادْ،،،،وتُضَاجِعُ الأبْكَمَ ، والأصَمَّ ، وَالبَـلِيْد
لماهكذا،يا أنثى في هيئة سُعاد،،،،،تَطْرُدِيْ مَنْ يُريدْ،وَتُعَانِقيْ مَن لا يُرِيْدْ

مُجَرّدْ إنْسَانْ،هَايِمْ فِيْ ظَلامِ البِلادْ،،،،يُعَانِقُ الْهَمّْ ، ويَتَجَرّعْ الكَأسَ الصّدِيْدْ
مُعَطّرٌ بِحُزْنِهِ،ويلْبَسُ ثَوْْبَ الحِدَادْ،،،،يُدَارِي الْوَيْلاتْ ،لأجْلِ يُوْلَدْ مِنْ جَدَيْد
بِكَفْ القَدَرْ ،مَكْتُوب هَذَا الحَصَادْ،،،،يَعيش فيَ الدُنيَا ،مُهًاجِرْ مُعَذّبْ وَحِيْْد
حُرْ، مِنْ نَسْلِ حُرّيْةٍ، وربّ العِبَادْ،،،،وَأمِـيْرُ فِيْ نَفْسَهِ ،وَفِيْ طَبْعَهْ عَنِيْد
[align=center]8
8[/align]
[motr1]من قَوافِي وقوافل،،، مُجَرد إنسَان[/motr1]