في يوم من الأيام، كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يمشي مع مجموعة من
الصحابة ومنهم سيدنا عمر، أمسك يده بحنان وعطف فقال عمر من فرط الحلاوة
التي شعر بها من يد الرسول (صلى الله عليه وسلم): والله يا رسول الله إني أحبك!
فسأله النبي: "أكثر من أهلك يا عمر؟" فقال نعم يا رسول الله... فقال: "أكثر
من ولدك يا عمر؟" قال: نعم... ثم قال: "أكثر من مالك يا عمر؟" فقال:
نعم... قال: "أكثر من نفسك يا عمر؟" قال: لا يا رسول الله!..فقال الرسول:
"لا يكتمل إيمانك يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك وأهلك ومالك
وولدك" ويحكي ابن عمر بن الخطاب –رضي الله عنهما- أن عمر بعد هذا
الحديث جلس وحده يفكر، ثم رجع إلى الرسول وقال له أمام الصحابة: والله يا
رسول الله لأنت الآن أحب إلي من نفسي... فقال له النبي: "الآن يا عمر الآن يا
عمر"... فهو يقصد الآن اكتمل إيمانك.
هذه إحدى القصص أما البقيه تسمعونه في هذه المحاضرة الرائعه
فستماعا طيبا للجميع