أراك تقضى وقتك مع غيرى
تضحك مع تلك، تغازل تلك، تحادث تلك. وأنا ولا كأنى موجودة ............... ولمَ أحسب نفسى موجودة فأنا مت منذ زمن بعيد ، فأنا مجرد ذكريات مهمشة ومجرد إنسانة بلا روح .
ففى كل لحظة أتوقع موتى ، فعندها سوف تصحو من سباتك العميق وتقول أين أنتى ايتها الغالية؟؟ أين أنت يا حبيبتى. يا ليتنى قضيت أوقاتى معك ولم أضيعها بأنانيتى واستهتارى الزائد.
يا ليتنى لم أكن أضاحك وأغازل وأحادث غيرك.
ولكن هيهات.................. هيهات أن تعود لك الغالية.
فبعد ماذا ترجو رجوعها، بعد أن ذبحتها بسكين أنانيتك وغدرك. ولكن ماذا ينفع الندم بعد فوات الأوان.
فالتى كانت فى يوم من الايام حبيبتك لن تعود لك ولن يعود قلبها للنبض بحبك الأزلى. فأنت لا تستحق هذه الإنسانة التى باعت كل غالى ورخيص فى سبيل إسعادك ................. ففى النهاية لم تنظر اليها بعين المحب بل بعين المخادع ولم تترك لها سوى الدموع والآلام والآهات.
تقول لها حبيبتى لم تركتينى ............. الآن تذكرت أن لك حبيبة.....................كم من مرة قلت لتلك وتلك بأنك تحبها أمام مرأى من عيناها وقلبها الذى يمزق فى كل ثانية إلى ألف قطعة.
ألهذه الدرجة هى رخيصة عندك تلك الحبيبة؟؟ لمَ .......... لمَ ؟؟؟؟
ففى يوم من الأيام صدقت وعودك الكاذبة .....فقد كانت تكتم تنهيدات قلبها المجروح بسهام غدرك وخيانتك حتى لا تزعجك.
لقد كانت تخفى دموع عيناها المجروحتين حتى لا تنزعج منها. فمقابل هذا قمت بخيانتها.
فمن هنا أخط بقلمى هذا وأعلن نهايتك وأننى ألعنك عند موعد كل غروب يا***************إنسان فى الوجود .
فأنت لا تستحق شئ فى الحياة سوى إنسانة تكون متلك خالية من المشاعر والأحاسيسولا يهمها جرح الآخرين.
فالوداع يا ********* من كنت فى يوم من الأيام فى قممى الشامخات. فأنا التى أحببتك قد مت ومات قلبى المعذب بهواك وقد ماتت عيناى والدموع لازالت تسيل منهما على وجنتاى.
أتقول لى سامحينى حبيبتى فلم يكن قصدى جرحك ، بعد ماذا جئت ؟؟؟؟؟ لقد جئت بعد فوات الأوان وبعد أن أصبحت جسد بلا روح وروح بلا جسد .
فروحى هائمة فى الفضاء البعيد تبحث عن المثيل بعيدا عنك فلا سبيل للرجوع إليك
مماراق لي,,