بالأمس القريب كانت الصدمة المؤلمة عندما أخبره الأطباء بأن ابنه مصاب بماء في الرأس على شكل كيس متصلب داخل الدماغ ( ورم حميد)أعاذنا الله وإياكم من الأمراض , وتبدلت الحال وانغمس صاحبنا المعلم المتميز بحالة (هول وألم واعتصار) جميعها تكالبت واتحدت على معلمنا الفاضل / خالد بن عبدا لله الزهيري وقابلها بالصبر.... المعلم في ثانوية أبي أيوب الأنصاري في مدينة بريدة .. ( حي المطار القديم ) .... وفي هذا اليوم الأربعاء 8/7/1430هـ أخبره الأطباء بنبأ وفاة ابنه البكر ( عاصم ) والذي يدرس في الصف الثاني في مدارس الرواد الأهلية في بريدة حيث كان الخبر أشد ألماً بعد أن ضل أكثر من أسبوعين في العناية المركزة يئن من الآلام ...وقبل ذلك كان يراجع المستشفيات ويبذل قصارى جهده في علاج ابنه الأكبر ( عاصم ) وضل والده ووالدته وأهله صابرون محتسبون الأجر من الله تعالى وعصر اليوم الأربعاء تمت الصلاة عليه في جامع الشيخ محمد بن عبدا لوهاب في حي الخليج ليتم دفنه في مقبرة الموطأ وليستقبل المعزين في ابنه ( عاصم ) ...... اللهم اجعله شفيعاً لوالديه ....
عزائي لأخي وحبيب قلبي وزميل دربي ومثالي الكبير في الخلق والتواضع والإحترام ...... أبو عاصم
قرأت في عين زميلي وصديقي المعلم / خالد بن عبدالله الزهيري الصابروالمحتسب والموكل أمره إلى الله تعالى ....
* إخوة المتوفى عاصم ,,,,,, الطفل عبدالرحمن ...... الطفلة فجر ( أسأل الله تعالى أن يقر بكم عين والديكم ويبارك في أعماركم ويوفقكم في الدنيا والآخرة )
إنا لله وإنا إليه راجعون