يـا ملـحـك بعــد ..

[ماجـد]

بسم الله الرحمن الرحيم


يطيب لي أن اطرح بين ايديكم هذا الموضوع الذي اراهـ مهم في تعاملنا مع الأطفال بشكل عام
ومع أطفال اقاربنا من الأسرة بشكل خاص ، ألا وهو الإحسان وحسن التعامل مع الأطفال من منطلق قلبي ...
لا سيما إن كان الموضوع يختصَّ بالوسامة والطفل الوسيم وتفضيله على غيرهـ وقد يكونون في بيت واحد


كلنا يحب ذاك الطفل الجميل خلِقتاً وخُـلقاً ، كلنا يحب ذاك الطفل نظيف الملابس ومرتب الجسم
فهذه فطرة فطر عليها الجميع بحب كل ماهو جميل .ومن الطبيعي أن تميل النفس لهم كثيراً على حساب غير الوسيمين ،

ولكن حديثي هذه المرة ليس عن هؤولاء الجميلين فبالتأكيد أنهم يحضون بأشياء كثرة، منها أننا نلعب مهعم كثيراً ونضحَّكهم كثيراً ونقرب إليهم أكثر فأكثر .



ولكني تأملتُ حال فئة من الأطفال الذين لم يعطيهم الله وسامة تذكر سواء ذكور أو إناث ، فطبيعتهم هي السكون ، ونظارتهم تبدوا انها ليست بمستوى
الذي يجعلنا نحبهم ونلعب معهم كثير ونداعبهم بشكل مرح ويبعث السرور لهم ونشعرهم بالحنان .

حينما يكون الولد أو البنت ليس لديهم معالم وعلامات جميلة في أعيننا { لا يملكون جمال الخلقة ..ولا يملكون جمال الكلمة الحلوة ) ت
رى ماهو الحل مع هذه الفئة من الأطفال ؟! ..
هل نترك الطفل أو الطفلة الذين لا يملكون وسامة تذكر دون حنان وإحسان ؟! ونهجرهم ؟!
ونلتفت إلى الأطفال الأحلى والأجمل بأعيننا .؟!

فأقول / أن الإحسان درجات ، وأن النفوس الكريمة هي التي تبذل الخير للجميع تقرباً إلى الله ، لا لتحقيقة سلوانا بالأطفال الذين تميل أنفسنا إليهم بروعة أشكالهم وجمال هندامهم
حقيقة قرأتها بعين أحد الأطفال الذين لايمكلون جمالاً يذكر ، حينما أرى الكل يقبل الطفل الفلاني والطفلة الفلانية وهو لا أحد يقبله ولا يقول له كلمة حلوة .



وكأني ارى في أعينهم كلاماً طويلاً ... مجازه : هذا خلق الله لي وما بيدي حيلة ولو استطعت أن أكون جميلاً فلن أتونا لأني أطمح بحنانكم وحبكم لي واهتمامكم بي .

فأخذت ذاك المنديل ومسحت و نظفت وجهه ، وبعدها سألته ..

مــاجـد : كيف حالك يا فهد يا حلو ..
يقول الطفل فهد : طيب الحمد لله .

مـاجــد :متى تروح للمدرسة يا بطل ؟!
يقول فهد : يقول أبوي إذا جت الإجازة .

مــاجد :طيب من تحب من الناس ..أكثر واحد تحبه ؟!
يقول فهد : بابا ، وماما ، وأختي

مــاجد : طيب وانا ؟
يقول فهد : وأنت بعد .


إنطلقنا لتناول وجبة العشاء
بعد أن إنتهينا من العشاء ، إنطلقنا لكي نغسل الايادي بعد تناول الطعام
رأيت فهد ، واقفاً لا يستطيع غسل يديه،لأن المغسلة تبدوا أطول من قامة الطفل فهد ..

الجميع يأخذ ولده ويرفعه ليغسل له بعد العشاء ، إلا فهد ،فوالـده غير موجود معنا ، وفهد ينتظر من يرفعها لكي يغسل يديه !


أخذته بيدي وقلت :هيا يا فهد إصعد و(هاوش= إغسل ) يديك بالصابون ولا تنس فمك ..فضحك ثم غسّل يديه .
بعد أن غسل وانتهى أعطيته منديل لكي ينشف يديه من الماء بعد الغسيل ..

فطار من الفرحة وذهب يركض من الفرح ليلعب مع الأطفال بالشكل الذي يروق له .



سؤالي : لماذا كثيراً ما نهمل أطفالنا القريبين من أسرتنا ،ولا نقدم لهم الحنان والعاطفة والكلمة الحلوة والأسلوب الجميل باللعب ... !
أيضاً : هل لوسامة الأطفال دور في إعاقة الإحسان وبذل الحب والحنان للطرف الآخر من الأطفال الغير وسيمين . ؟!
ويلوح إلى ذهني سؤال يقول : وهل تحسون أن الإحسان درجة واحدة أم أنه درجات ويزداد كلما إستشعرناها عبودية نتقرب بها عند الله ؟!

أنتظركم جميعاً

دمتم وأيامكم حلوة

[قطوف]

[align=center]كلام رائع وكلام جميل جداُ ياأأخ ماجد لايجاانب الحقيقة ابداُ

فعلاً كثير ماينصب الاهتماام للاطفال جميلي الخلقه وايضا اولئك الاطفاال اللذين يملكون من الشقاوة وحسن المنطق مايجعلهم مقربين الى الكل ومن الكل ولكن ؟؟؟!!!

اليس لمن لم يحبوه الله تلك النعمة نصيب ؟؟!!

كثيرا ماارآينا الاهماال وعدم الاكتراث بهم او محاولة التقرب اليهم مما يحبطهم نفسياً
ويجعل كثيرا ُ منهم يتحول الا الانزواء لاجتمااعي برؤيا معاملة الغير وعدم الاهتماام

شكرا لك اخى مــــــــــــاجد وسدد الله خطآآآاك لتلك الرؤيا الرائعه والالتفااته ذات المشااعر البراقه

تمنياتى ان يتخذ الكل تلك الخطوة فالاحساان بالتعامل من احدى مراتب الدين

ربما كانت اكثر واشد فعلاً بنفس الطفل من حنان يفتقده

فتعيد له تزانه النفسي

ولنجعل الرسول الكريم قدوتنا فى ذالك الاحسان والتعاااامل

شكرا لك بحجم السماء وبحجم معااناة الكثير من الاطفاال [/align]

[To Be]

[align=center]

هلا ماجد

موضوعك طاهر كطهارة قلبك


رائع ماقمت به وجعلها الله في ميزان حسناتك .

لا نختلف جميعا في جذب الاطفال للكبار خصوصا كلما كان الطفل جميل خلِقتاً وخُـلقاً

سؤالي : لماذا كثيراً ما نهمل أطفالنا القريبين من أسرتنا ،ولا نقدم لهم الحنان والعاطفة والكلمة الحلوة والأسلوب الجميل باللعب ... !

اعتقد الام عامل رئيسي في ذلك !!

فالام التي تهمل اطفالها ولا تحرص على نظافة وجمال لبسهم تكون سببا في نفور الناس عن اطفالها !!

فالاطفال زينة الحياة الدنيا اذا اهملت هذه الزينة نفر الناس عنها !!



أيضاً : هل لوسامة الأطفال دور في إعاقة الإحسان وبذل الحب والحنان للطرف الآخر من الأطفال الغير وسيمين . ؟!

لا شك ان الاطفال الذي يمتازون باكثر عناية من والديهم في مظاهرهم الخارجية ونظافتهم يمتازون باكثر قربا الى الاخرون

ويلوح إلى ذهني سؤال يقول : وهل تحسون أن الإحسان درجة واحدة أم أنه درجات ويزداد كلما إستشعرناها عبودية نتقرب بها عند الله ؟!

اتفق معك


موضوع يستحق التمييز

الف تحية وتقدير لشخصكم الكريم[/align]

[ماجـد]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف     [align=center]كلام رائع وكلام جميل جداُ ياأأخ ماجد لايجاانب الحقيقة ابداُ فعلاً كثير ماينصب الاهتماام للاطفال جميلي الخلقه وايضا اولئك الاطفاال اللذين يملكون من الشقاوة وحسن المنطق مايجعلهم مقربين الى الكل ومن الكل ولكن ؟؟؟!!! اليس لمن لم يحبوه الله تلك النعمة نصيب ؟؟!! كثيرا ماارآينا الاهماال وعدم الاكتراث بهم او محاولة التقرب اليهم مما يحبطهم نفسياً ويجعل كثيرا ُ منهم يتحول الا الانزواء لاجتمااعي برؤيا معاملة الغير وعدم الاهتماام شكرا لك اخى مــــــــــــاجد وسدد الله خطآآآاك لتلك الرؤيا الرائعه والالتفااته ذات المشااعر البراقه تمنياتى ان يتخذ الكل تلك الخطوة فالاحساان بالتعامل من احدى مراتب الدين ربما كانت اكثر واشد فعلاً بنفس الطفل من حنان يفتقده فتعيد له تزانه النفسي ولنجعل الرسول الكريم قدوتنا فى ذالك الاحسان والتعاااامل شكرا لك بحجم السماء وبحجم معااناة الكثير من الاطفاال [/align]

أختي الكريمة قطوف
جزاك الله كل خير على هذا التعليق الجزل ، فبارك الله فيك وجعلك قرة عين لأهلك ومحبيك
وأشكر لكم هذا الترحيب ، علماً أن هذه المشاركة الأولى لي في هذا المنتدى الطيب المبارك والعامر بأهله الأكارم .

[ماجـد]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة To Be     [align=center] هلا ماجد موضوعك طاهر كطهارة قلبك رائع ماقمت به وجعلها الله في ميزان حسناتك . لا نختلف جميعا في جذب الاطفال للكبار خصوصا كلما كان الطفل جميل خلِقتاً وخُـلقاً سؤالي : لماذا كثيراً ما نهمل أطفالنا القريبين من أسرتنا ،ولا نقدم لهم الحنان والعاطفة والكلمة الحلوة والأسلوب الجميل باللعب ... ! اعتقد الام عامل رئيسي في ذلك !! فالام التي تهمل اطفالها ولا تحرص على نظافة وجمال لبسهم تكون سببا في نفور الناس عن اطفالها !! فالاطفال زينة الحياة الدنيا اذا اهملت هذه الزينة نفر الناس عنها !! أيضاً : هل لوسامة الأطفال دور في إعاقة الإحسان وبذل الحب والحنان للطرف الآخر من الأطفال الغير وسيمين . ؟! لا شك ان الاطفال الذي يمتازون باكثر عناية من والديهم في مظاهرهم الخارجية ونظافتهم يمتازون باكثر قربا الى الاخرون ويلوح إلى ذهني سؤال يقول : وهل تحسون أن الإحسان درجة واحدة أم أنه درجات ويزداد كلما إستشعرناها عبودية نتقرب بها عند الله ؟! اتفق معك موضوع يستحق التمييز الف تحية وتقدير لشخصكم الكريم[/align]

أهلا وسهلا بك عزيزي المبارك To Be
والشكر لك على حسن ظنك بأخوك

تناولك رائع ومناقشتك بديعة واستفساراتك وجيهة في محلها
لكل كل الشكر والتقدير على ردك العطر الذي زاد الموضوع جمال بروعتك وجمالك يافاضل .

[ماجـد]

سؤالي يا أكارم هل هناك قسم مخصص لتواصل مع مشرفي قسم واحة الأسرة ؟

[عزة ماتهاوت]

كل الشكر والتقدير والامتناااان لشخصكـ الكريم على هذا الموضوووع الاكثر من رااائع ..
الاطفال احبااااب الله يتوجب علينا الاهتماااام بهم وحسن التعاااامل معهم كل على حسب وضعه
وهذا الطرح من قبلكم لايحتاج لاضافة فقد وصلت المعلومه بكل امانه ومفهوميه تشكرعليهااا
جزيت خيرااا وبااااركـ الله فيكـ ..
تسلم ودمت بود العزيز الكريم ~~

[ماجـد]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة ماتهاوت     كل الشكر والتقدير والامتناااان لشخصكـ الكريم على هذا الموضوووع الاكثر من رااائع .. الاطفال احبااااب الله يتوجب علينا الاهتماااام بهم وحسن التعاااامل معهم كل على حسب وضعه وهذا الطرح من قبلكم لايحتاج لاضافة فقد وصلت المعلومه بكل امانه ومفهوميه تشكرعليهااا جزيت خيرااا وبااااركـ الله فيكـ .. تسلم ودمت بود العزيز الكريم ~~

والشكر موصول لكِ يافاضلة على إطلالتك الكريمة
ودورنا يتعين بشكل اقوى في توعية أقاربنا ومن هم حولنا
لنغرس البسمة في كل قلب ونحيي الأمل في ثنايا قلوب كل طفل .

[نيزك]

[align=center]شف يا ماجد :

من جد الوسامة من الله و الوسيم ينحب غصب .

لكن بعض الصغاريين تلقاهـ (كربه و وصخ) وش ترجي له تبي أحد يشيله و يلعب معه و يدلعه ؟!

من ناحيتي إذا الولد نظيف ما يعنين جماله .[/align]

[ماجـد]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيزك     [align=center]شف يا ماجد : من جد الوسامة من الله و الوسيم ينحب غصب . لكن بعض الصغاريين تلقاهـ (كربه و وصخ) وش ترجي له تبي أحد يشيله و يلعب معه و يدلعه ؟! من ناحيتي إذا الولد نظيف ما يعنين جماله .[/align]

حنا نتكلم عن أخذ الإحسان للأطفال على أنه عبادة
أما الأوساخ لدى الأطفال فهو مو ذنبهم ، ذنب الأب والأم اللي مهملين أولادهم بالشكل هذا .

اشكرك يا عزيزي على هذه المداخلة

[إنسانة غير]

كلام رائع وجميل ولا غبار عليه.....

فالطفل مهما بلغت درجة شكله يضل رمزا للنقاء والعفوية والبراءه

وقد نكون سببا سيئا لطفل من غير قصد منا .. وهذا الحمق والجهل بعينه


ولا ننسى في هذا الموضوع حاجة الطفل المعاق لعواطفنا وحناننا


دمت بخيرودام قلمك

[عبدالله30]

مرحبا أخي ماجد00

وكل الشكر لك على هذه اللفتة النبيلة لفئة تستحق منا الاهتمام والعناية0

فهولاء هم أحباب الله 00وهم من نرى في عيونهم البراءة والعفوية 00

مهما كانت أشكالهم مختلفة00

ونحن معك فليس هناك اجمل من احسان ومن يد حانية تأخذهم

برفق وعناية واهتمام وتمنحهم مايشعرهم بالقرب والمساواة0

برأيي الشخصي كل الاطفال يتسمون بوسامة العفوية والبراءة

والروح البشرية النظيفة من كل ضغينة0

ويبقى الجانب المهم وهو وجوب الاهتمام من قبل الأب والأم بنظافة الابناء

والاهتمام بمظهرهم فهم المرآة العاكس لهم0

تحيتي لك0

[لمعةالألماس]

الاهتمام بالصغار رفع لمعنوياتهم وزيادة الثقه بنفوسهم

ورفع رصيد المحبة لك عندهم فتكون الشخص الاول والمحبوب لديهم,

وأحيانا يكون الطفل هو من يحبب الناس به فبمجرد أن تراه يركض ويبتسم ويقفز

وبحركاته البريئة وشقاوة الاطفال الرائعه تحبه وتضمه وتلاعبه ,,

وبعضهم يكون حياويا لدرجة أنه ملتصقا بأمه طول الوقت

تسأله لايجيب كل ما يفعله يحدق بك !!!!

تلاعبه فيبتعد ولا يضحك !!

وإذا حملته بكى ( والدموع أربع أربع)

لن تتقبل ملاطفته أبدا ,,
وأيضا الترتيب والأناقة لها دور كما قيل سابقاً:
(شين مجمّل ولا زين مهمّل)


موضوعك شيق وفكرتك جديدة بارك الله فيك.

أختك/ جمرة.

[دانتيل]

اهنيك على موضوعك الرائع

كلام جميل وواقعي مع الاسف لاكن المفروض الام تهتم باطفاله من ناحيه النظافه والبس المرتب

واهم شي التربيه على الاحترام

[engel]

(موضوعك رائع واجتماعي وبناء تُشكر عليه وعلى هاللفته )
أما أنا من طبعي أصرف لي ألف ريال من مؤسسة النقد ريالات وخمسات وعشرات لحاجتي العامه وأترك بحقيبتي من الريالات الجدد ولو مشيت في أي مكان بيت قرايب ، محطة بنزين واقفين نصلي ، شارع ، مدرسه ، ولقيت أطفال منتفين أو من هالأجانب ، ومره من المواقف اللي حرصتني جدا على هالشيء كنت راجعه من الدوام وللأسف مافيه أحد يرجعني والبيت بعيد ومالي ألا أمشي وكنت خايفه قلت تصدقي وتوكلي لكن أنا طلعت الآن ما فيه أحد قدامي ، وفجأة وأنا أمشي وجدت طفلين تقريبا في رابع أو ثالث ابتدائي مصريين وأوقفتهم وأعطيتهم على عشرة وربي طاروا من الفرح وجلسوا يقفزون بالرغم من سمن أحدهم ألا أن الأرض لم تعد تحمله نفسي يتكرر المشهد كان رائعا كنت أسعد منهم بفرحهم
وغير كذا يجب أن الأب نفسه والأبناء والأعمام والأخوال يتقون الله ويكون فيه سؤال وتواصل عن الصغير والكبير ويسألون عنه ويسلمون عليه ويقبلونه ويحاورونه ويمدحون لبسهم أو عطره لو متعطر أو أي شيء أو من باب المداعبه يطلع محفظته ويقول وش تحفظ من القرآن وإذا قرأ شيء يعطيه ريال ريالين ع حسب ما في المحفظه وما تجود به النفس