في هذه الأيام ترى العجب العجاب من تفرغ عدد من حملة العلم وحملة الدكتوراة همهم الوحيد الكتابة أو تنظيم الفعاليات عن بريدة وتاريخها وترى العجب من ضعف هؤلاء في العطاء الدعوي والعلمي أو قل شدة حماسهم لهذه الانشطة الدعوية والعلمية في مقابل هذه الانشطة التي تبث روح العنصرية الاقليمة
والعجيب أن أمتنا ليس ينقصها التغني بماضيها بل ينقصها تجديد دينها وتجديد واقعها الحضاري فتعجب أكثر عندما ترى أمثال هؤلاء تركوا الركض في هذا المسار المطلوب إلى مسارات جانبية غارقة في جر الأمة الى وحل العنصريات
بل أنك تراقب فتجد أن هؤلاء من شدة سقوطهم في هذا الوحل تجدهم الآن يسعون لترتيب فعاليات أكثر ضيقا من دائرة عنصرية الاقليميات الى دائرة عنصرية العوائل والقبائل
والمشكلة أنهم رموز للعلم ورموز للبلد فالله المستعان
فهل من حل لهذه المشكلة إلا أن نجدد روح العمل لمجد أمتنا لا غير
ارجو من كل المعلقين أن يبتعدوا عن ذكر الاسماء والفعاليات فالهدف هو علاج هذه الظاهرة وعدم السقوط في الوحل الذي سقط به هؤلاء