(إن السفر لبلاد الكفار يحصل به محبة الكفار ومحبة مواطنهم وأماكنهم التي يرتادونها,ويحصل التشبه بهؤلاء الكفار،والرسول يقول(المرء مع من أحب)،وكم من أبناء المسلمين قد تأثروا ببريق حضارة الغرب،وهناك مزلق خطير أيضا وهو ربط التقدم المادي عند الغرب بمعتقداتهم وأفكارهم وإشاعة أن هذا التقدم المادي نتاج تلك المعتقدات والأخلاق،وهذا مزلق له عواقبه الخطيرة ولم يسلم منه الكبار من المتعلمين فما بالك بالشباب،وهذا التأثر حاصل بدون سفر من خلال ما يرى ويسمع عبر وسائل الإعلام المضللة،ولكن السفر لتلك البلدان ومعايشة الكفار تجعل التأثر أعمق وأبقى.)
د/ عمر العيد