من تأثير الأزمة المالية التي يمر بها الرائد تباينت ردود الأفعال بين منسوبيه من اعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف ومحبيه فأخذ الكل يلقي باللائمة على الآخر ويؤكد موقفه الصحيح مع تحميلها الطرف الثاني والضحية هنا الرائد سواء حمل تلك التركة الثقيلة الحاليون أو السابقون ومن المفترض ألا تخرج هذه المشاحنات والزوبعة عن البيت الرائدي لكن التراشق عبر المجالس الخاصة ووسائل الإعلام المقروءة هو الطريق الذي سلكه الجميع رغم ان هناك طرقا وقنوات أخرى يمكن أن يلجأ لها الجميع لطرح وجهات النظر وتوضيح الأخطاء التي حدثت وكل من له يد بهذه الأزمة وهو الاتجاه إلى رئيس أعضاء الشرف ونائبه ورمي كل ورقة يملكها من له طرف في الأزمة ونشر الغسيل ليس هو الحل ولن يجلب لناديهم سوى العزوف من قبل محبيه وابتعادهم عنه بشكل متوقع وكبير وإذا استقال السيف وهو المتوقع حدوثه فلن يتقدم أحد لرئاسة الرائد وهو بهذه الصورة المحزنة جدا بفعل فاعل وماذا سيحقق الرئيس سواء السيف أو غيره في هذا الظرف الذي يسير إلى طريق مجهول والإنذار يعيه كل من يريد خدمة الرائد والذي يعمل لا بد له من الأخطاء لتعامله مع شرائح مختلفة من المجتمع سواء في آرائهم أو تصرفاتهم الفردية,
ونقول للجميع يجب التوقف عند هذا الحد ويكفي ما حصل وان يكون كشف الأوراق فيما بينهم هو الحل الأمثل لهم وناديهم مع أخذ العبرة من الجبلين الذي هبط لدوري الدرجة الثانية مع انه كان من المرشحين للصعود لدوري الكبار وتوقع الكثير أن يكون تفريغ الشحنات ورمي الأخطاء فيما بينهم عبر وسائل الإعلام المقروءة لكن الصمت ومحاولة تصحيح الأخطاء هو الطريق الذي سلكه عشاق البني ولهذا يؤكد سرعة عودتهم إلى مكانهم الطبيعي وهذا هو العمل الصحيح والمطلوب أن يسكله عشاق ومحبو الرائد,
العرض العادي
