يتسائل هل ستنتصر حماس؟

[ابو مرثد]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

ها هي حماس والمجاهدون ينتصرون ولله الحمد في غزة،نعم غزة الصمود غزة الإباء غزة العزة.

حال المجاهدين هو الذي يرد على المنهزمين فضلاًًً عن مقالهم.
ليس عجيباً ولا غريباً، أن يخرج منهزمون في كل أحوال الشدة على مدار التأريخ .
وليس عجيباً أيضا أن يخر ج مخذلون (الذي قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ماقتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إنكنتم صادقين)ال عمران آية163.
لكن الغريب المرير كيف تنطلي هذه الشبه على كثير من الناس.
لو كان هذا في زمن سابق، لربما قبلنا به لانه يصعب على الإنسان الوصول للحقيقة.
لكن مع وجود الإعلام النزيه لايعذر أحد بتمرير هذه الأغلوطات.

إن تباكي المتباكون على الدماء البريئة في غزة هي أشبه ماتكون بدموع التماسيح.

يتهم البعض قادة حماس زوراً وبهتاناً وجهلاً بأنهم عملاء وأنهم ينامون في الفنادق وغيرهم تحت صرير المدافع.
نقول لا أدل على فرية قولك سقوط القائدين العظيمين الشهيدين بإذن الله نزار ريان والوزير سعيد صيام .

المقاومة (حماس) لاقت حرب شعواء من الدول العربية مما إظطرها على قبول بعض الدعم من إيران. مع أنه ليس مستغرب فا محمود عباس يرتمي بحضن أولمرت وكذلك جل الدول العربية والإسلامية تربطها علاقات قوية مع دول تعلن العداء على الجميع بل وتسب الرسول صلى عليه وسلم والدين ولا نكير .
أما حماس بسب علاقة أظطرت عليها قامت الدنيا ولم تقعد!!!!!!!يا لله العجب .

ويبقى أن أقول أن حماس أكدت أكثر من مرة على أنها مسلمة الدين سنية المعتقد.ولكن أعدائها لايريدون لها ذلك.!!!
يوجد في غزة الآن أكثر من خمسة ألاف حافظ وحافظة لكتاب الله من الشباب والفتيات.
الإجازة الماضية خرجت حماس مائة وأربعون حافظاً وحافظة.

تدرس حماس الطلاب كتب الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب.رحمة الله.
مثل:
كتاب التوحيد وكتاب كشف الشبهات وغيرها.

ختاماً لكل قارئ أن سأل ماهي مصدر هذه المعلومات؟
أقول جمعت هذه المعلومات من مصادر مختلفة. منها
1_ بعض المقابلات المكتوبة مع بعض قادة الحركة.منها على موقع المسلم وموقع مجلة البيان وغيرها.
2_ لقاءاتي مع بعض أساتذة الجامعات المهتمين بهذه القضية وأترابها،ومنهم من سبق له أن دخل غزة قبل الحصار.
3_ متابعتي الدقيقة والمستمرة للقضية منذُ زمنٍ بعيد.

أشكر لكم قرأت مقالي على مافيه من ركاكة في الأسلوب وتشتت للأفكار. ولكن عذري أني أكتبه في ساعة متأخرة من ليل .

والسلام

[ابو مرثد]

شاركني رائيك