لم تسلم الطاهرة ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها من القذف في حادثة الافك من المنافقين وعلى رآسهم عبدالله بن آبي ( عليهم وامثالهم من الله عذابا اليما )
 
 
 
واقتضى تمام الابتلاء أن حبس الله عن رسوله الوحي شهرا في شأنها ، ليزداد المؤمنون إيمانا ، وثباتا على العدل والصدق . ويزداد المنافقون إفكا ونفاقا ولتتم العبوديةالمرادة من الصديقة وأبويها ، وتتم نعمة الله عليهم ولينقطع رجاؤها من المخلوق وتيأس من حصول النصر والفرج إلا من الله.
 
 
 
 
فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندها أبواها . فحمد الله وأثنى عليه ثم قال " يا عائشة إن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت قد ألممت بذنب فاستغفري . فإن العبد إذا اعترف بذنبه . ثم تاب تاب الله عليه " . 
 
 
قالت لأبيها : أجب عني رسول الله . قال والله ما أدري ما أقول لرسول الله . 
 
 
 
فقالت لأمها مثل ذلك وقالت أمها مثل ذلك . 
 
 
 
قالت فقلت : إن قلت إني بريئة - والله يعلم أني بريئة - لا تصدقوني . ولا أجد لي ولكم مثلا . إلا أبا يوسف حيث قال ( 12 : 18)
 
 
 
 
(فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون).
 
 
 
اللهم عليك بالمنافقين الظالمين
 
 
 
اللهم وارنا فيهم عجائب قدرتك
 
 
 
حسبنا الله ونعم الوكيل