هاهو عام 1429 وقد تصرمت أيامه
وبدأ يلملم ما تبقى له من ساعات
ياترى بماذا نودعه
فهل في ماتبقى من ساعات
نستطيع أن نصلح مامضى
أو لايصلح العطار ما أفسده الدهر
لابد أن ننبذ خلفنا كل ألم كل حزن
ننسى الماضي بكل مايحمل من
جراح ومأسي
ونستقبل العام الجديد بالأمل والتفأول
ونسعى إلي تحسين تلك الصور
التي أفقدتنا شيء من السعادة
لأنجدد الأمل ونعمل لغداّ أجمل
ولنستقبل العام الجديد
بالتفأول بعيداً عن اليأس المثبط
للعزائم
لنبدأ عام حباً وأمان وسلام
على الأقل داخل محيطنا
الأجتماعي
وليس السياسي
وكل عام وأنتم بخير نبراس