هذا ماحصل مع أحد الإخوة الأعضاء عند قيامه بالتعبير الحر في صفحته التي ارتضاها لنفسه وقرر أن يملأها بمشاعر أخوية حقيقيه وصادقه ومعبرة عن مدى التلاحم والتراحم بين المسلمين بعضهم ببعض ، تجاه أحد الأعضاء ، إلا أن المحرر صاحب السلطة النافذة قتل هذه اللوحة الرائعة بالطريقة نفسها التي تحدث للصحفيين في مواجهتهم لرؤساء التحرير ومعاناتهم اليومية من قوانينهم الوضعيه والتي يلوحون بها في وجوه الصحفيين عند إحتدام المواقف وتضارب إتجاهاتها وابعادها ؟ من هذه المواقف المضحكة المبكية في نفس الوقت , قوانين البلد وعلى ضوئها تولدت قوانين الصحيفة وشروطها التي لاتتفق مع الآراء الحرة وحرية التعبير ؟ ومن القناعات السليمة والتي لانختلف على صحتها أن الحرية لها حدود نشترك في عدم تخطيها متى ماكانت ذات جدوى ومنفعة ومصلحة عليا للأمة الإسلامية , إلا أن هذا القانون تم إقتحام كيانه المقدس من قِبل أصحاب السلطة والمركزية بتطويع حكمه ولوي معناه لصالح أحكامهم وتصرفاتهم الخرقاء السخيفة ، ومن هنا لو وضعنا هذا المثال واسقطناه عنوة على ماحدث في الامس لوجدنا الصور تتماثل أمام اعيننا وتتقاطع أحداثها بالحرف والمعنى ، للأسف !!!!