في مثل هذه الأيام ايام ((الاعياد والمناسبات ))
يتولد لدي احساس(( بالنفور ))تجاه هذا الإختراع (الجوال)
الذي لااحد الان يستطيع الإستغناء عنه
واصبح من ضروريات الحياه
مع كثرة رسائل التهئنه
اشعر بألم يعتريني فعندما ارى ان المرسل شخص قريب جدا وعزيز اصاب بالخيبه لاني اعلم انه برسالته لن استمع لصوته ولن اعرف آخراخباره
كنا نفرح بالعيد لاننا نعلم اننا سنرى من ابعدتنا ظروف ومشاغل الحياه
عن وصلهم واللقاء بهم
((كما تقول امي دوما وصل القاطع يوم العيد))
هل تحجرت مشاعرنا الى هذه الدرجه وبعض كلمات في اخرها نقطه اصبحت تكفي
لنهنئ بها اقاربنا واحبائنا
لن انسى عندما مرض والدي وبعث له قريب رساله يسأل عنه فيها.ودمعت عيناه فقد كان من المقربين له جدا
ورغم انه في وقت المرض يحتاج المرء الى وجود الناس من حوله وحتى في وقت الفرح والمناسبات نكتفي بكلمات اصبحت اراها كلمات فارغه
لاطعم لها ولارائحه.