قال صلى الله عليه وسلم
: ((إذا أراد الله بعبد خيرا عَسَلَه، قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا قبل موته، ثم يقبضه عليه)) [أخرجه أحمد, صححه الألباني].
وهذه الخاتمة الحسنة ـ نسأل الله حُسن الختام ـ نتيجة الطاعة والاستمرار عليها، والله سبحانه أمرنا أن نستمر على الطاعة؛ حتى نموت عليها،
قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:102]،
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: أي حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم لتموتوا عليه، فإن الكريم قد أجرى عادته بكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه" .
والمشكلة ـ يا إخوتي ـ ليست في الموت، لأنّ الموت نهاية كل حي، ولكن المشكلة ما بعد الموت، من الحساب:
ولو أنا إذا متنا تُركنا ......... لكان الموت راحة كل حي
ولكنـا إذا متنا بُعثنا ...........ونُسأل بعد ذا عن كل شيء
جزاك الله خير أخي طائر الاشجان على التذكير ..الله يذكرنا وياك الشهاده
وبارك الله فيك...
أسأل الله لي ولك حسن الخاتمه ولكل مسلم