البرامج الترويحيه في فصل الصيف لم تكن وليدة اول مهرجان في عام 1424هـ بل كانت موجودة بشكل او بآخر ومنها المراكز الصيفيه وغيرها من الأنشطه
سوق التمور ايضا لم يولد مع اول مهرجان عام 1421هـ بل السوق موجود منذ عشرات السنين بشكله ومكانه الحاليين
رحلات البر في فصل الربيع ونصب المخيمات والتجمهرات واقامة الانشطه ايضا ليست ابتكاراً اماناتياً ولا اختراعاً من قبل لجنة المهرجان وكذلك الأمر بالنسبة لأحتفالات العيد
كل مافي الأمر ان المهرجانات اضفت طابعاً خاصاً على كل ماسبق واعطتها اهتماماً اكبر وزخماً إعلامياً مناسباً وسلطت الضوء على ادق التفاصيل
قد لاتكون نتائج المهرجانات بالشكل المواكب لما يدفع ويقدم من اجلها لكن النتيجة حتماً تخدم المواطن والمستثمر والمنتج والمكان حتى وان كان بالأمكان تقديم افضل مما كان
هنا اتساءل ماذا عن سوق الأغنام في موسم عيد الأضحى والذي يفتقد إلى الأهتمام الذي يستحقه تنظيمياً واعلامياً وخدماتياً ؟
ليس لدي تصور حاضر حول كيف سيكون مهرجان الأغنام ان وجد لكني اثق تماماً بأنه سيكون في صالح المواطن والتاجر وسيكون سبباً في فتح الباب امام عدد كبير من الشباب لأستغلال هذا الموسم بطريقه او بأخرى
فهل نرى اول مهرجان للأغنام ( الأضاحي ) ؟