رفض المدعو خالد الزهراني الإعتذار لسؤولي وجماهير نادي النصر عن ركلة الجزاء التي لم يحتسبها للبرازيلي إلتون رغم اعترافه بوجودها
وقال للرياضي بعد أجتمع باللجنة الفنية بالإتحاد السعودي وبحضزر رئيس لجنة الحكام عبد الله الناصر ونائبه عبدالرحمن الزيد :اجتمعت مع اللجنة الفنية وامتدحوا آدائي في لقاء النصر والإتفاق وقد برأوني من كل مانسب لي ولله الحمد بعد أن شاهدوا كامل المباراة وشددوا بأن آداء الحكم كان جيداً في المباراة وأشادوا به , وأن الأحداث التي حدثت في المباراة كانت خارجة عن إرادتنا وليس لنا كحكام أي يد فيها.
وعن ركلة الجزاء التي لم يحتسبها قال : نعم كانت هناك ركلة جزاء نصراوية وكا موقعي سبب عدم احتسابي لها حيث كانت زاوية الرؤية لي لم تكن واضحة حتى احتسبها ...
وعما إذا كان الإعتراف كفيل له بأن يقدم اعتذار للنصراويين كما فعل سعد الكثيري مع الهلال في العام الماضي فقال: أنا أعترف أن هناك ركلة جزاء للنصر وكما قلت لم أحتسبها بسبب أن زاوية الرؤية غير جيدة وأنا أكن لجماهير النصر الود والإحترام ...
لكن الإعتذار لن أعتذر لأنني لم أتعمد عمل شيء معين والإعتذار يعني أنني أخطأت متعمداً وهو ما لم يحدث وأنا اجتهدت ولم أوفق في قراري .
وهاجم خالد الزهراني نائب المشرف عبدالعزيز الدغيثر فقال : يجب أن يعلم الجميع أن عبدالعزيز الدغيثر هو الشرارة الأولى للأحداث التي حصلت في المباراة...
بسبب تصريحاته التي أطلقها يوم المباراة حينما حذر من خالد الزهراني وأنا أود من المسؤلين أن يضعوا حداً له ولأمثاله لأنهم من معاول الهدم بالرياضة السعودية .
...............................
ورد الدغيثر على كلام المدعو خالد الزهراتني بقوله :
أنا أتابع الحكم وأعرف أنه لا يستطيع أن يدير نفسه فكيف يدير مباراة بهذا المستوى ؟
وانا اراهن بأنه لا يستطيع إدارة مباراة بالدرجة الثالثة والدليل على حسي الرياضي الذي لم يخذلني أن ماحذرت منه حدث ,
وانا أتساءل وأسأل الحكم واللجنة الفنية التي تقول بأنه لم يخطئ ,
ففي العام المنصرم وفي مباراة الهلال والوحدة ضرب التايب وقام بالبصق على المدرجات ولم توقف المباراة ...فكيف يوقف المباراة ولاعب الإتفاق الرهيب يمثل عليه .
والنقطة الثانية لو كان عنده كياسة واللجنة الفنية لعرفوا بأن ما أثار الجماهير ليس عدم احتساب الركلة .
ولو كان هذا هو السبب لثارت أمام الوحدة عندما حكم ظافر أبوزندة أو عندما حكم الجروان لقاءنا أمام الشباب ومباريات كثيرة لا أريد أن أسردها كلها
والذي أثار الجماهير النصراوية هو أن لاعبي الإتفاق عندما أحسوا بالخطر أصبحوا يتفننون في إضاعة الوقت بمباركة من الحكم وهم عارفون أنه ضعيف الشخصية فأصبحو يماطلون في اللعب ويضيعون الوقت وكأنهم يتمشون في أسواق وليسوا في مباراة.
وإذاكان الزهراني يلقي باللوم على الدغيثر وتأثر بما كتب في الإعلام فإنه ليس على قدر من المسؤولية المحملة له
فكيف بحكم يدير مباراة يذهب لاداري أو مشرف وهو الأخ طلال الرشيد ويستعين به ؟!
وكان الأجدر به الاستعانة برجال الأمن فماذا لو تضرر طلال الرشيد أو حصل له شيء من الجاهير ؟!
والاتحاد الدولي يمنع أي استعانة بأي إداري وهو فعل ذلك وهو دليل على أنه حكم فاشل ولا يفقه بالقانون ..
ولكن أرجع وأقول إن أملي كبير بالأمير سلطان بن فهد ونواف بن فيصل ..
[/align][align=center]
[/align]
العرض العادي
