مساء البارحة.. كنت في جلسة – معتادة – مع الوالدة أطال الله عمرها
وكسواليف الحريم المعتادة...
تحرص الوالدة على ذكر أخبار فلانة وعلانة..
سألتها عن فلانة.. تلك الفتاة الجميلة التي أعجبت الجميع
هل عادت إلى زوجها.. بعد أن أعادها لبيت أهلها بعد فترة أسبوعين فقط..؟؟
قالت لي الوالدة أنها لم تعد حتى الآن.. والسبب أن الزوج (مابغاها من أول ليلة..!)
استغربت من هذا الشاب الذي رأى الفتاة رؤية شرعية وجلس معها
وقام أهله بدورهم في التعرف عليها والسؤال عنها...
ثم هكذا وببساطة.. مابغاها..!!!
حينها انطلقت الوالده في الحديث عن فلانة وعلانة وعلنتانه ممن واجهن ذات المصير..
وأصبحن بسهولة (فرائس) لمحبي التعدد..!!
هذه الفتيات...
بغمضة عين.. تنقلب أحلامها التي غردت بها سنين طويلة...
لغصة تتجرع مرارتها كل لحظة وكل حين..
سواء رضيت أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة.. أو رفضت وبقيت حبيسة منزل أهلها..!!
وهنا مهم أن نسأل..
من أين كان الخطأ..؟ هل هو من الشاب.. الذي لم يؤهل نفسه للحياة الزوجية بشكل سليم وبالتالي وضع نفسه (قاتلا) لأحلام الفتاة..؟
أم هي من الفتاة التي لم تستطع أن تكسب ود وحب ذلك الزوج..؟
بسبب تربية (متشددة) وطقوس أسرية تحرمها من معرفة كيف تبني منزلها
وكيف تفوز بقلب زوجها...؟؟
أعلم أن مثل هذه الأمور خاضعة لقضاء الله وقدره..
وأن مصير الفتاة التي خسرت رصيدها كأنثى (بكر)... كان مقدرا في علم الله عز وجل
وأعلم أن خسائر الشاب المادية.. والمعنوية كانت أمرا مقدرا من قبل..
لكن بتصوري.. هناك (خطأ) كبير في مكان ما... أوجد هذه الحالة..
والتي تنذر بمخاطر كبيرة على المجتمع.. وأفراده..
خطأ .. من الأهل أولا...فيما يتعلق بأمر الشاب أو الفتاة...
أخطئوا ربما بعدم قياس (نفسية) ابنهم وعدم (أهليته) لولاية أسرة..
بل ربما ظلموه وظلموا الفتاة.. حينما (توقعوا) أن الزواج.. علاج له في كثير من (أخطائه!!)
خطأ من الأهل.. تجاه الفتاة..
لأنهم (لم يرحموها .. ولم يجعلوا رحمة الله تنزل)
لم يعملوا على تثقيفها .. وتهيئتها لمواجهة حياتها القادمة...
وإن فعلوا.. ففي الغالب تدريب على عمل المطبخ.. وليس أكثر..!!
الفتاة.. علاقتها بالذكر.. في ثقافتنا التي تربى عليها فتياتنا... جريمة لاتغتفر..
ويخطئ الأهل حينما لايفرقون بين الشاب الزوج.. والشاب اللعاب..!!
فينتقدون بإسهاب تصرفات الشاب العابثة..
ويسكتون عن الشاب الزوج..
وبالتالي .. وبسهولة .. حينما تدخل العش الذهبي..
تجد أنها أمام ضغوط شتى..
ضغوط نفسية : هل تعجبه..؟ وضغوط آدائية: لاتعرف ماذا تفعل وماذا تقول..!!
وكثيرون من الشباب ممن قابلتهم يتحدثون عن (جفاء) كبير من الزوجة أيام الزواج الأولى..
لاتتكلم... لاتبادر.. لاتضحك.. لا.... لا......!!!
وبالتالي.. فإن أبسط ماسيقوله الشاب: وش الله جاب هالعلة لي...!!!!
وفي حالات الشباب المزاجيين.. الذين تعودوا أنه إذا لم تعجبه (الهايلوكس) فإن أبيه سيشتري له (كامري)...
يتخذ القرار (الكارثة..): ما أبيها..!!!!!!!!!
حملت الوزر الأكبر على الأهل..
خاصة الأم... وبدرجة تصل إلى 95%....
بسبب أنها لم تبني جسورا محبة مع ابنتها... لم تتعامل معها (كأنثى) تحتاج خبرتها... سواء السلبية لتفاديها أم الايجابية لفعلها..
ولأن الشاب والفتاة.. راشدين حين اتخاذ قرار الزواج
فهما شريكان أساسيان في حدوث المشكلة...
الشاب أولا بموافقته على الزواج دون أن يكون مهيأ داخليا لذلك..
أو استسلامه لرغبة أهله دون أن ينظر ذلك في قدرته ورغبته هو...
والفتاة.. حينما لم تثقف نفسها بالقدر الذي يجعلها أول أيام زواجها سحرا لايقاوم
ليس من حيث اللبس والمكياج...
بل من حيث اتقان فن الاحتواء.. والفوز بقلب الزوج.. وعقله..!!
نعم.. ربما تكون وقعت في أسر أسرة (آسرة)...
لكنها تحمل الأهم من جميع المصادر الأخرى...
روح الأنثى.. لو أطلقتها.. ومنحتها حرية التصرف والحراك...
لفجرت شلالات في قلب الزوج...
كثير من حالات (ما بغاها)... جاءت بسبب فتور الزوجة الكبير
وحيائها المبالغ فيه.... وصمتها الغريب
وبالتالي.. فالزوج – ذو المعارف المسبقة غالبا – لن يجد فيها (الأنثى) التي سمع وحلم بها...
أثق أن هناك أسرار كثيرة... وأسباب أكثر
كلها تؤدي في نهاية المطاف إلى أن نسمع بين الفينة والأخرى
كلمة (مابغاها..) وصفا لحالة زواج قصيرة جدا.... انتهت بعودة الزوجة لبيت أهلها..!!!
لم تفارق ذاكرتي تلك القصه التي ذكرتها لي إحدى زميلاتي عن قريبتها
تقول فتاة بالغه في الجمال والأخلاق في صبيحة زواجها وهي أمام المراءة
وقف خلفها زوجها وقال (مدري وين الزين اللي يقولون )
أنت رأيتها فلماذا تقول يقولون!!!!!!!!!!!!
ومافي هذا الأمر إلا القدر المكتوب على ابن آدم
قديكون في حالات هناك أسباب أدت إلى ما حدث
ولكن الغالب إنه نزع الله حب شخص وألفته من الآخر
ومن ناحية إحتواء الزوجه زوجها من البدايه يستحيل
فالفتاة تتميز بالحياء فمن غير المعقول في ليله وليلتين أن تأخذ عليه
وأن يحسب ذلك تقصيرا منها ........فهذا من غير المعقول
سمعت رجل طلق زوجته وعندما سئله المقرب إليه قال كرهتني فيها جرأتها
فما رأيك أخي ؟؟!!
رأيي في الأخ الكريم
لأنه لم يحبها رأى جرأتها سبب في نفوره
ولو كان أحبها لرأى جرأتها ميزه توفرت فيها
وكذلك من تكون زوجته تملك من الحياء ماتملك
إن أحبها رغب حيائها ورأى أنها ميزة في زوجته
وإن كرهها رأى أن حيائها ينفره منها
كما نفر صاحبنا من جرأة زوجته
ليس شرطا ..عدم ثقافة الفتاة وموجبا للطلاق إن لم تتثقف جنسيا وعاطفيا ووووو كثير ممن أعرفهن هكذا وزيجاتهن ناجحة ومثمرة ..
من بيده الطلاق بيده التغيير .. ولكن قل الصبر وعدم تحمل المسؤولية ..
كثير من الفتيات الحالمات احتون أزواجهن وكنا أرضه وسماه ولباسه وقرة عينه (بشهادة الزوج على نفسه بماقاله )ولكن بعضم تأخذه الحماقة شر مأخذ ويستعجل بالطلاق يظن أنه سارع بحل المشكلة..البسيطة التي ثارت .. وهو سببها..
لكل الإناث .. لا تضيق بكن الأرض ذرعًا .. الطلاق ليس عيب ولا أثم بل هو أحيانا مكافأة للمرأة الوفية ترفعها بصبرها إلى أعلى مراتب الجنة
وهو من جانب (عقاب رادع للرجل) من حيث أنه هو المحروم الأول من متعة النساء ، والاستقرار ، وربما سلط الله عليه في حياته بدعوة من هذه المرأة ما يجعله في جحيم نفسي وجسمي
والله ثم والله وقفت على قصص للمطلقات .. كانت النصرة لهن وتزوجن .. وهن معززات مكرمات .. ورجالهن القدم مثل الكلاب في الاستراحات يبحثون ع نما يطفئ لهيب شهوتهم بصورة خبيثة تزيد رصيد سيئاته مع سوء مافعل ..
وزميلة لي أتاها الفرج من السمااااااااااااء فرج هنيئ تنعم به إلى يوم القيامة ,,, فمع خبث طليقها أراد أن يأخذ بناتها بعد عشر سنين لم يرهن ومن ثم بعد جلسات أثيرت في المحكمة كان حق الحضانة له .. وهو راجع أصابه حادث فمااااااااااااااااااات شر ميته .. وريحها الله فكان موته عيدا .. لأولنا .. ومصدر تفاؤل لآخرنا تنبئنا أن النصر مع الصبر
رأيي الخاص ... يجب على الاهل ان يتحملوا جل هذا المشكلة .. لانهما هما الذان من المفترض
أن يقوموا بتعليم أبنهم او إبنتهم على امور الزواج أو يعرفوا أن أبنهم أو إبنتهم صالة ومستعدة للزواج
أم لا ... وللأسف بعض الناس يزوجون أبنهم بقصد ( لعله يعقل أو يصلح ) وتكون غالباً الضحية هي البنت ...
صحيح انه في بعض الأحيان تفلح هذه الطريقة ويكون فساد الشاب بسبب عدم توفر زوجة وبيئة زوجية
هادئة .. وبالزواج يشعر بالمسؤلية .. فتعدل أموره ... لكن الجزء الذي لم يشعر بالمسؤلية .. مالحاله ؟؟!!!
في هذا الجزء نسمع بعد زواجه بأسبوع او أسبوعين اوي يومين إنه ( ما بغاها ) ....
الامر الثاني : في بعض العوائل ما تعقد الزواج إلا قبل يوم أو يومين أو اسبوع برئيي أنها ليست مدة كافية لتداخل الأزواج بطريقة تدريجية ... ويحمد لبعض العوائل تعقد قبل ثلاثة أشهر وربما أكثر ... فيكون اتصالاتبين الزواجين وربما تقابل في بيت أهلها لمدة عشاء أوغداء فطور على السريع وبدون تكليف ، ولاحظ ستكون الزوجة هي من حضرت الأكل .. وستقدمه على استحياء ... ، وبعدها سيختارون البيت وأثاثه بإشتراك ، في هذه الفترة سيدرس الزوج حالة زوجته والعكس ، وستمتزج الآراء ويمكن لهما معرفة طبيعة الآخر من التعملات التي بينهما .. بهذا سيكون الترابط أكثر وحدوث الطلاق أقل ...
هذا ما عندي واعذروني على الإطالة .. ولكم شكري وتقديري ..
دعواتي لك يا أخي العزيز 00بأن يمن الله عليك بالسعاده والتوفيق في الدنيا والآخره
وما حديثك هذا إلا ماكنت أفكر فيه مسبقا 00
ومايدور بخلدي منذ زمن000إنني مثلك تماما ولا أختلف عنك من ناحية وجهة نظرك سوى بالشي البسيط
إن مايحدث يا أخي لتلك الفتيات هو مايدمي القلب حقا00
ألا تلاحظ معي أن مثل هؤلاء الشباب والذين حدث لهم هذا الآمر لاتمر الحياة سريعا عليهم حتى يتزوجو
وكأن شيئا لم يكن 000
وتبقى تلك الفتاة ضحية سهله لكل الهموم والآحزان (من المجتمع وغيره) حتى يقضي الله فيها امره
إن الواقع يا أحبتي مر 000جدا
لما دائما الفتاة هي من يدفع الثمن بهذه الحال ؟ من السبب؟ من سيعوضعها ؟؟
لما تقضي ماتبقى لها من العمر إما في بيت أهلها !!أو مع رجل له من العمر عتيا!!
أو 0000أو
هي فتاة في مقتبل العمر وليجعل الإنسان إحدى بناته (في محل تلك الفتاة) فما عساه أن يفعل؟؟؟
هل فكرا بالآمر تفكيرا جديا وبحثنا له عن حلول جذريه ؟؟
أم أنها مواضيع نسطرها هنا وهناك في (خضم المنتديات)
يا أحبتي لنفكر مليا بالوضع !! هل من المعقول أن ينتظر الإنسان أن يفكر فيه حتى يلدغ هو من جانبه
أم هل ننتظر إلى أن ينزل حلا إلهيا 00كتب في القرأن والتوراة والآنجيل
لنعرض المشكله للحوار والنقاش لنخرج منها بحلو ل ترضي الجميع 000
أعلم علم اليقين أن لكل مشكلة أسباب تؤدي لها؟؟ ولكن هل جعلنا حورانا هذا للناقش الآسباب المؤديه لها لكي نخرج منه بنتيجة 00ترضي الجميع
ويعلم الله أنني لست هنا من باب الدفاع عن المرأة وحقوقها 00بل من باب أنه موضوع أقصد00(مشكلة إجتماعيه)
وربما أحملها أسم (ظاهره) لآنه لم تصل إلى حد المشكله ولله الحمد00
ولكن ما أرغب فيه هو عدم تكرار مثل هذا الوضع المؤسف 00
أعتذر لكم عن الإطاله ولكني أحببت النقاش والحوار فيها فهل ستجد نفسي ماتصبو إليه !!!
(دعواتي لك يا أخي أن يلبسك ربي الصحة والعافيه وأن يرزقك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل)
شكرا لك اختي أم اليسر على تعقيبك
وتوارد الحواطر.. واحتباس الفكرة في الذهن.. حتى تظهر من آخر
شئ معروف ومألوف...
ولعلك ناقشت الموضوع من زاوية الشاب.. وربما حاكمته كطرف رئيس وهام في المسألة..
وإن كنت أوافقك بجزء منها.. إلا أني معرفتي ببعض الشباب.. يجعل من أمر تحميلهم وزر المسألة ظلم لهم..
ومشكلة الشباب أرى أنها في الاستعجال.. وعدم الانتظار فترة لبناء المشاعر والألفة
أحد الشباب يقول لي.. أني شعرت بأني لا أرغب بها.. ليلة الدخول بها..!!
يقول مر في بالي جلساتي مع الشباب في الاستراحة.. والروحات والجيات..
وقلت في نفسي " وش اللي ورطني بهالورطة"...
حتى قبل أن ينظر إليها... وقبل أن يتحدث معها....
شاب آخر قال هذه المعلومة... وردد في داخله لليلة الدخول هذه الكلمات
لكنه منح نفسه وقتا.. وحاول أن يتآلف مع زوجته.. رغم برودها
الأول طلق بعد أسبوع.... والثاني يعيش سنته الثامنة زوجا سعيدا...
شاب ثالث شعر بذات المشاعر....
كان احجام زوجته.. وعدم مبادرته تقربه ومشاعره.. سببا في اتخاذ قراره بعد أقل من شهر
طلقها.. وتركها في بيت أهلها.. وبدأ مسلسل البحث عن ثانية...
وتقضي حكمة الله أن تكون حاملا... ويستمر في مسلسل بحث لمدة تسعة أشهر..
وبعد أن وضعت لها بنتا جميلة... عاد إليها... وهو يكمل معها سنوات حياته ورزق بثلاثة صبيان مع اختهم البكر..
الشاب أختي يتحمل مسؤولية الاستعجال في اتخاذ القرار..
ومشكلة الشباب اختي ... انهم لديهم (ثقافة) معرفية أكثر مما لدى الأنثى..
ربما أتحدث عن أبناء جيلي... ولا أعرف بفتيات الجيل الحالي
هذه الثقافة في جزء منها.. رومانسي وجداني... يتعلق بتعامل الزوجة معه..
كثيرون شاهدوا دلال وغنج.. الزوجة في الأفلام والمسلسلات...
وكانت صدمتهم في زوجاتهم سببا في الطلاق...
وربما يكون قرار الزواج ليس من الشاب بصورة كاملة
وهو ماجعله ينفر منه... بعد حدوثه...
وهنا يجب على الأهل ألا يظلموا بنات الناس.. بإجبار أو إقناع أبنائهم بالزواج
دون تأهيل واستعداد نفسي كامل...
لم تفارق ذاكرتي تلك القصه التي ذكرتها لي إحدى زميلاتي عن قريبتها
تقول فتاة بالغه في الجمال والأخلاق في صبيحة زواجها وهي أمام المراءة
وقف خلفها زوجها وقال (مدري وين الزين اللي يقولون )
أنت رأيتها فلماذا تقول يقولون!!!!!!!!!!!!
ومافي هذا الأمر إلا القدر المكتوب على ابن آدم
قديكون في حالات هناك أسباب أدت إلى ما حدث
ولكن الغالب إنه نزع الله حب شخص وألفته من الآخر
ومن ناحية إحتواء الزوجه زوجها من البدايه يستحيل
فالفتاة تتميز بالحياء فمن غير المعقول في ليله وليلتين أن تأخذ عليه
وأن يحسب ذلك تقصيرا منها ........فهذا من غير المعقول
سمعت رجل طلق زوجته وعندما سئله المقرب إليه قال كرهتني فيها جرأتها
فما رأيك أخي ؟؟!!
رأيي في الأخ الكريم
لأنه لم يحبها رأى جرأتها سبب في نفوره
ولو كان أحبها لرأى جرأتها ميزه توفرت فيها
وكذلك من تكون زوجته تملك من الحياء ماتملك
إن أحبها رغب حيائها ورأى أنها ميزة في زوجته
وإن كرهها رأى أن حيائها ينفره منها
كما نفر صاحبنا من جرأة زوجته
[align=center]مصيبة أن يجتمع في الشاب ضعف التأهيل.. وقلة الأخلاق..!!
مؤلم أن يصل عدم المبالاة عند بعضهم إلى هذه الدرجة..
النص الشرعي يقول " إمساك بمعروف.. أو تسريح بإحسان"..
وأنا أوافقك الرأي أن جرأة الفتاة (الزائدة) قد تخلق أجواء من الشك عند الزوج
وأنا لم أكن أنتظر هذه الجرعة منها.. وإن كانت مطلوبة
وأجزم أن في كثير من أمور حياتنا... أكثر من احتمال.. وأكثر من حل
والزوجة التي تقرأ زوجها جيدا.. تستطيع أن تخمن مايريده..
فليس كل الأزواج تنفع معهم الجرأة... وليسوا كلهم تنفع أيضا معهم الفتور..
ماقصدته هو في ضعف المبادلة... ولا أقول المبادرة...
لا أنسى أحد الشباب الذي اتصل علي وطلب لقائي
ليستشيرني في أمر زوجته... التي لم يمضي معها سوى أقل من أسبوع
يقول حيرتني بصمتها... وضعف مبادرتها.. أو حتى استجابتها لمبادراتي...
وحينما أفهمته قاعدتي التي تقول " أن الزواج... رجل" وشرحت له أن تربية فتياتنا هي من خلق عندهم هذه (السلبية)
وقدمت له بعض النصائج لاقتحام أسوارها... أولا
والصبر عليها ثانيا....
أتحرج من ضرب بعض الأمثلة .. خوفا من عدم رضا اصحابها
واحتراما... لعدم خدش حياء المنتدى...
لكن ما أود قوله في الاجمال أن الفتاة بحاجة إلى أن (تبادل) .. زوجها اندفاعه
تبادله بحذر...
ولتعلم الفتاة والشاب... أن (اللمسة) ... أقوى سحر يسرى في البدن... قبل الكلام...
ولها حديث سأفرد لها موضوعا مستقلا .. إن شاء الله
أشكر اختي رحيل ردك الجميل
وأتمنى أن رأيي قد وضح الآن
لك تحياتي[/align]
...المشكله تتكرر دايم ...والخطاء من الطرفين فمابالك ببنت تتزوج وهي صغيره توهااا..والا وحده بعد ماملكت تقول قسم بالله ماودي بالعرس ماادري كيف وافقت عليه...الزواج ماهو ليله وروحه وناسه ..الزواج حيااة لقداام المفروض لكل الطرفين يخططون له زين....وبالنسبه للشاب ماشاللعه في عوائل يزوجون عيالهم يقولون اغديه يعقل وكل شي عليهم مامنه شي يعني ابد ماعنده مسؤؤليه...اعتقد الزواج للشااب هو المفروض يطلبه ويقول ابي اتزوج...
لان بالاخير ان حصل طلاق الله يستر الشاب ماعنده مشكله يقعد كم شهر او سنه ويروح يتزوج بنت بعد ...وبنظري الاهل لهم دور كبير .........
ليس شرطا ..عدم ثقافة الفتاة وموجبا للطلاق إن لم تتثقف جنسيا وعاطفيا ووووو كثير ممن أعرفهن هكذا وزيجاتهن ناجحة ومثمرة ..
من بيده الطلاق بيده التغيير .. ولكن قل الصبر وعدم تحمل المسؤولية ..
كثير من الفتيات الحالمات احتون أزواجهن وكنا أرضه وسماه ولباسه وقرة عينه (بشهادة الزوج على نفسه بماقاله )ولكن بعضم تأخذه الحماقة شر مأخذ ويستعجل بالطلاق يظن أنه سارع بحل المشكلة..البسيطة التي ثارت .. وهو سببها..
لكل الإناث .. لا تضيق بكن الأرض ذرعًا .. الطلاق ليس عيب ولا أثم بل هو أحيانا مكافأة للمرأة الوفية ترفعها بصبرها إلى أعلى مراتب الجنة
وهو من جانب (عقاب رادع للرجل) من حيث أنه هو المحروم الأول من متعة النساء ، والاستقرار ، وربما سلط الله عليه في حياته بدعوة من هذه المرأة ما يجعله في جحيم نفسي وجسمي
والله ثم والله وقفت على قصص للمطلقات .. كانت النصرة لهن وتزوجن .. وهن معززات مكرمات .. ورجالهن القدم مثل الكلاب في الاستراحات يبحثون ع نما يطفئ لهيب شهوتهم بصورة خبيثة تزيد رصيد سيئاته مع سوء مافعل ..
وزميلة لي أتاها الفرج من السمااااااااااااء فرج هنيئ تنعم به إلى يوم القيامة ,,, فمع خبث طليقها أراد أن يأخذ بناتها بعد عشر سنين لم يرهن ومن ثم بعد جلسات أثيرت في المحكمة كان حق الحضانة له .. وهو راجع أصابه حادث فمااااااااااااااااااات شر ميته .. وريحها الله فكان موته عيدا .. لأولنا .. ومصدر تفاؤل لآخرنا تنبئنا أن النصر مع الصبر
[align=center]حياك الله engel
كلام جميل ورائع..
وبالتأكيد أني وافقك الرأي أن عدم الثقافة شرط في حدوث الطلاق
ودليل ذلك حدوثها في مجتمعات منفتحة...
وأحمد الله أن هناك (كثير) من فتياتنا نجحن في إسعاد أزواجهن..
وهذا هو المأمول.. والمنتظر
كما هو مأمول ومنتظر من الزوج..
وكلامي السابق.. يؤيد تحميل الشاب .. جزءا من المسؤولية... وليس كلها
كما دور الأهل كما تقدم...
ومؤكد أيضا أن الطلاق ليس نهاية المطاف...للفتاة
لكنه في الغالب يجعل خياراتها أقل.. وفرصها أندر
ولاينكر وجود حالات رزقها الله أفضل من حياتها السابقة... لكنها تبقى قليلة جدا
الموضوع يكتمل حينما نناقش الحلول من كل جانب..
وليس الأمر أنني أدافع عن الذكور وأنتي عن الإناث....
كلاهما مسؤول.. بحسب نسبة المسؤولية.. كما هو دور آخرين
بداية من الأسرة... ومرورا بالمدرسة... وانتهاء بقاضي المحكمة الذي يوقع صك الطلاق
رأيي الخاص ... يجب على الاهل ان يتحملوا جل هذا المشكلة .. لانهما هما الذان من المفترض
أن يقوموا بتعليم أبنهم او إبنتهم على امور الزواج أو يعرفوا أن أبنهم أو إبنتهم صالة ومستعدة للزواج
أم لا ... وللأسف بعض الناس يزوجون أبنهم بقصد ( لعله يعقل أو يصلح ) وتكون غالباً الضحية هي البنت ...
صحيح انه في بعض الأحيان تفلح هذه الطريقة ويكون فساد الشاب بسبب عدم توفر زوجة وبيئة زوجية
هادئة .. وبالزواج يشعر بالمسؤلية .. فتعدل أموره ... لكن الجزء الذي لم يشعر بالمسؤلية .. مالحاله ؟؟!!!
في هذا الجزء نسمع بعد زواجه بأسبوع او أسبوعين اوي يومين إنه ( ما بغاها ) ....
الامر الثاني : في بعض العوائل ما تعقد الزواج إلا قبل يوم أو يومين أو اسبوع برئيي أنها ليست مدة كافية لتداخل الأزواج بطريقة تدريجية ... ويحمد لبعض العوائل تعقد قبل ثلاثة أشهر وربما أكثر ... فيكون اتصالاتبين الزواجين وربما تقابل في بيت أهلها لمدة عشاء أوغداء فطور على السريع وبدون تكليف ، ولاحظ ستكون الزوجة هي من حضرت الأكل .. وستقدمه على استحياء ... ، وبعدها سيختارون البيت وأثاثه بإشتراك ، في هذه الفترة سيدرس الزوج حالة زوجته والعكس ، وستمتزج الآراء ويمكن لهما معرفة طبيعة الآخر من التعملات التي بينهما .. بهذا سيكون الترابط أكثر وحدوث الطلاق أقل ...
هذا ما عندي واعذروني على الإطالة .. ولكم شكري وتقديري ..
[align=center]كلام جميل أخي عبدالملك
وبالفعل الأهل عليهم مسوؤلية كبيرة في إنجاح الزواج
سواء بتهيئة الأبناء وتعليمهم وتثقيفهم... أو بعدم الضغط عليهم للزواج بدون رغبة منهم
أوافقك في كثير مما ذكرت..
لك شكري وتقديري أخي الكريم[/align]
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير مما خلق تفضيلا
حتى لو كان الشاب هو المخطأ وفيه العيب بالنهايهـ الضحيه هي العروس
[align=center]شكرا لمرورك اختي الكريمة
ومع حمد الله على أن عافانا مما ابتلاهم..
ندعو المولى عز وجل أن يهدي شباب وشابات المسلمين...
ويوفقهم لبناء أسرة ناجحة... مؤسسة بالحب والسعادة منذ أول أيامها[/align]
انت تضع الوم على الأم بنسبه 95% وأنا أضع الوم على الزوج بنسبة 100% ..اذا الزوج لم يراعي جهل زوجته في بعض الامور فهو غير مؤهل للزواج بنسبه 100% وليس عيبا ان ياخذ بيدها ويتحمل قليلا وينعما اخيرا بحياة اسرية هادئة ومستقرة .....تقبل مروري حزام الأمـــــــان
التوقيع
رب اجعل في دربي نور ومن خلفي نور
وأهدني الى سواء السبيــل.....