[align=center]--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
طفل صغير في الثالثة الابتدائية, كان مدرس المدرسة يحثهم وبقوة على طاعة الله وعلى أداء صلاة الفجر جماعة, وعلى الاستجابة لله تعالى ,وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام بهذه الدعوة من مدرسه وأستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد ولكن صلاة الفجر صعبة بالنسبة له, فقرر أن يصلي صلاة الفجر في المسجد ولكن من الذي يوقظه؟ أمه؟ لا, والده؟ لا..!
ماذا يصنع ياترى؟ قرر قراراً خطيراً, صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام..!
وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً يريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش وإذا بالشارع مظلم ليس هناك أحد يتحرك
لقد خاااااااااف, لقد أرتاع, ماذا يصنع؟ماذا يفعل ياترى؟
وفي هذه اللحظة وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً, وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لاتكاد أن تمس الأرض
فنظر إليه فإذا به جد صديقه
فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به, وفعلاً بدا يمشي خلفه, إلى أن وصل المسجد, فصلى ثم عاد كذلك خلف تلك الكبير بالسن من غير أن يشعر, وقد ترك الباب لم يُغلق, دخل ونام, ثم أستيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث, أستمر على هذا الحال فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار
ولايعلمون ما السبب!!!
وفي لحظة من اللحظات, أخبر هذا الطفل الصغير, أن هذا الجد قد توفي...!
قال لوالده ياأبي ليتك أنت الميت...!
(((أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت الأب ولايموت ذلك الرجل)))
قال نعم ببراءة الاطفال قال ياأبي ليتك أنت الميت لأنك لم توقظني لصلاة الفجر, أما هذا الرجل كنت أمشي في
ظلاله
ذهاباً وإياباً , وقص القصة على والده, كاد الاب تخنقه العبرة وربما بكى, تأثرفكان تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الاب بفعل سلوك هذا الإبن بل بفعل سلوك هذا المعلم
أنظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت ؟ أثمرت أسرة صالحة, وأنتجت منهجاً صالحاً.
الموضوع منقول للفائدة
تقبلو وافر شكري وتقديري[/align]