أهلا وسهلا بالجميع ...
في الساعه الأخيره , وقبل مغيب الشمس في يوم من أيام رمضان
سولت لي نفسي الجريئه ان أغامر و أخاطر و افطر على صحن من الفول
المدمس المُغطى بزيت الزيتون الشهي اللذيذ ...
أهل الحجاز أبخص و ادرى بما ينفع المعده وما يغذيها بعد صوم اكثر من نصف يوم ...
أشتريت ما قدر الله ان اشتري , ولو أن الفوال بخيل و لكن قد يكون في القليل
خير كثير ...
بعدها ذهبت للمخبز , وهل يُستلذُ بالفول إلا مع خبز التميس ...؟
عند المخبز الطابور طويل و الآذان قريب , وبينما نحن في الطابور
أتى رجل طويل القامه , اشعث أغبر , شنباته مفتوله وعقاله مائل
تخطى الطابور و ادار ظهره لنا ,
فقلت : يابو الشباب ( الشباب مار من جنبه ) فيه شي اسمه نظام و فيه طابور
امسك سرا حتى يأتي دورك ,
التفت إلي وقال : وش تقول ...؟ عيناه تتقد شرا , وجبهته التي تعرفطت من الغيض فيها من البطش الله به أعلم ...!
قلت له : لا اعنيك اخاطب صديق لي بالجوال 
,
تفضل , انت اول من حضر ...
إخواني الكرام :
أذهبو الى المخبز و الفوال قبل آذان المغرب
وشاهدوا افلام الكاوبوي على الطبيعه لايف ...
اذا لم تشاهدوا ثلاثه فسوف تشاهدوا اثنين ...!
واذا لم تشاهدوا اثنين فمن المؤكد سوف تشاهدوا فلم واحد ...
يعني لن ترجعوا الى البيت إلا وقد شاهدتم ما تأسف له عيونكم من تخلف
بعض الجهله والفتوات المصطنعه ...!
اعذب تحيه للكل .
العرض الشجري