[align=right]أقفلت كل الأبواب الموصلة إلى مقعدي !
نفثت سبعاً ..
وهي .. هي .. لم تتغير !!
يا رب , من المخطئ أنا أم هم ؟!
يا رب أكون المخطئ .. حتى لا أتكلم
أو هم ..حتى .. لا أتكلم أيضاً !!
إذن ..
لماذا خلق قانون الحق !
ما حولي .. كلما دققت فيها أكثر .. كبر أكثر ..
حلاقتي .. فرشتي
مسبحتي ..
طيبي المفضل
غرفتي المتداخلة الألوان ..
بيتي .. مسجدنا !
مديتني ..
أهلي .. عزوتي
يا رب كلهم أخطئوا وأنـا على صواب ..
لا .. أكيد
أنهم على صواب ..
وأنا أيضاً على حق!
ياااااه
رحم الله الزمخشري يوم أنهى سجالهم مع أحدهم فقال : " أنتم قولوا ما يعجبكم وسطروا .. لكن سيأتي من يلعنكم ! "
هل سألعن أسلامي !
لا يمكن ..
كل جزء في أجزاء من جزئات خلاياي ... كلها تتحدث بالشهادة وتتفطر لصاحبها وتتحرك مع روحه التي لازالت تمشي أمام عيني
لا .. لا ..
لن أتخلى عنه ولن أتخلى فيه
يا رب ... الأكيد أنك تسمعني
فهل يعقل أن تربط روحين بلا اي رابط سوى
رابط العادة القبيح !
ياااه ..
ليتني لم أفهم بالتعقل شيئاً .. ليتني كنت من أصحاب الجهالة لأتوسد النعيييم وأغط في نوم عميييق
ليتني خُلقت كما تخلق البهـ ... الأخرى!
تشب .. تثغي .. تتزاوج !
وكفى ....
وفي أول عتبه .. لوحة كتب عليها ( إلى القبر أيها الكائن .. لأنك لا تستحق الحياة )[/align]
العرض العادي
