العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 23-06-08, 07:46 pm   رقم المشاركة : 1
قايم قاعد
رجـل مـن المـاضـي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قايم قاعد غير متواجد حالياً
>>> رقية الشطنية .. أم اقرون <<<




[align=center]رقيــة أم قـــرون






لم يكن الحايط ( مجموعة النخل ) مكانا مستورا عن الجيران أو الطريق ، وإن كانت البيوت غالبا هي التي تكون على الجادة ( الطريق ) ، وكنا ونحن في ( الحايط ) سواء ( نخرف ) النخل ، أو نسقي ، أو نستظل نرى كل شيء من حولنا ، وبالتحديد مزرعة جارنا ( أبو صالح ) ، والذي كانت تجمعنا به قرابة وعلاقة حميمة ، كعادة الجيران في السابق ، وكان لأبي صالح ابن واحد وتسع بنات ، كانت البنات التسع يقمن بأعمال المزرعة و( الدبش ) على أكمل وجه ، بل يقمن بما لا يقوم به الرجال ، ولذا كانت أعين الرجال عليهن فما أن تبلغ الواحدة منهن الثانية عشر من عمرها حتى يأتي إليها الخطاب ، وفي أذهانهم أنها امرأة وعامل ، ( 2×1 ) وبالطبع كانت أمثال بنات أبي صالح قلائل بحق رغم أن الجميع من بنات جيلهن يعملن مثلهن ، ولكن ليس بتفانيهن ، وكان صالح الابن الوحيد شابا يافعا يوم عرفته ، كان في السابعة عشر من عمره ، ولم يكن مقدوري التعرف عليه عن كثب ، حيث أنه سقط في ( القليب ) ولم يدركه المسعفون إلا بعد وفاته ، رغم ما فعله جماعة المسجد ، والقريبون ، و زيد ( صبي ) عبدالرحمن المحمد ، لذلك عشت صباي وبداية شبابي لا أرى في ( حايط ) الجيران سوى البنات التسع .....

أذكر من هؤلاء التسع ( حصة ) وهي الكبيرة ، و ( مزنه ) وهي التي كانت تحضر لنا دائما ( المرقه والمراصيع ) و ( الهلي ) ( أخت الرجال ) كما يسمونها ، و ( رقيه ) وهي البنت الثامنة والتي أخذت كل شقاوة أخواتها لتزرعها فيها ، كما أنها ( شيفه ) وتمتاز بــ) عكاريشه ) كما كانت سمراء البشرة ، غائرة العينين ، نحيلة الجسم ، مع عظم عريض يدل على الصلابة ، غالبا ما نعلم أن لدى الجيران مناسبة ما حينما نسمع ( صياحه ولجته) بسبب ( الحناء ) رافضة كل محاولات والدتها المسكينة التي تستنجد غالبا بـ( حصة ) لتمسكها بالقوة وتضع ( لطخة الحناء ) على رأسها !

(رقية ) ليست فتاة عادية بالنسبة لي فقد كانت هي الحب الأول ! ( الله يستر من أم العيال ) وقصة حبي لها بدأت حينما كانت ( رقية ) المميزة بشقائها ذات لسان طويل سليط على من يتعدى على أبسط حقوقها ، كنا ننظر إليها دائما ونتبادل التعليقات حتى جاء ذلك اليوم السعيد بالنسبة لي والمشؤوم بالنسبة ( لقريبي ) حيث جاء مع أهله إلينا من ( منفوحه ) ومعنى ذلك أنهم سيقيمون عندنا أياما ، كان قريبي ( علي ) سليط اللسان ، حاد الطبع ، متوتر ، طاغ ٍ ، ومستبد ، وكان مع ذلك مغرور ( شايف حاله علينا ) ، في صبيحة أحد الأيام كنا ذهبنا إلى ( البركة ) وذلك ( لنفجر ) الماء على أحد الأحواض ، ورأينا كالعادة ( رقية ) فسألني قريبي : ( وش اسمه هالبسه ؟ ) قلت له : ( رقية ) ، قال لي : ( ابهوش هاللي ما تستحي ) قلت : ( خير ؟ وش سوت ؟) قال وهو يؤشر بإصبعه إلى جسده الناعم : ( تشوف الرجال ولا تهج ؟) قلت له : دعها وشأنها فهؤلاء جيراننا . ( وفي سري كنت أتمنى ذلك لسبب ستعرفونه ) ... صوت قريبي : ( يارقية وجع ! ما تستحين تشوفين الرجال ولا توخرين ؟ ) قالت بشقاوة هائلة : ( هَــوْ !!! وين الرجال ؟ ) قال لها : ( وانا وش انا ؟ ) قالت : ( والله لو ماعليك ثوب رجال لا أقول مرة ولد جيراننا ! ) التفت قريبي سريعا وقال : ( يا قشره ! ) ....

كانت تلك الحادثة هي اللحظة الحاسمة في حياتي حيث بدأت أُعجب في ( رقية ) ، ولذلك بدأت بالتركيز عليها ، وكانت لحظاتي جميلة وأنا أتابعها تنظف ( المشراق ) مستخدمة ( العرجد ) وقد ظهر أطراف سروالها( خط البلدة ) (وكانت تلك السراويل بدأت تلبس مؤخرا وخاصة للبنات حيث كان النساء الكبار يستغنين عنه بثوب ٍ ثقيل ) ، كنت أضيق دائما بقدوم أحد من أهلها أو أهلي في هذا التوقيت بالتحديد ، ثم قررت في نفسي أن أكون لطيفا معها للغاية ، كيف لا وهي التي هزأت بقريبي الذي تمنيت أن أكون من يهزأ به ، شعرت بسعادة بالغة وأمي تطلب مني أن أذهب إلى الجيران ( ببادية وو دكة ) فذهبت إليهم وطرقت الباب وفتحت معشوقتي ومجنونتي ( رقية ) قلت ( تسلم عليكم أمي وتقول ..) وقبل أن أكمل صرخت ( يمممماااه هذا – قايم قاعد ... - اللي قلت انه بس يناظرن ويتطنز بي ) صعقت من هول المفاجأة ! و وضعت ( البادية ) وهربت لا ألوي على شيء ! وإن كنت تذكرت بعد عشرات السنين أنها كانت تحسبني أترقبها ( علشان أتطنز ) ولم تكن تعلم مافي نفسي !

في أحد الأيام وكان عمري ساعتها ست عشرة سنة قررت خطبة هذه الفتاة وذهبت إلى والدها دون علم أهلي وكان ذلك بتحريض من ( خال أبوي ) الذي هدف إلى الاستهزاء بي والتندر بتصرفي ! سلمت على أبي صالح وقلت له خاطبا ( يسلم عليك أبوي ويقول ودنا برقية ناخذه عندنا ! ) قال لي : ( وراه عسى ماشر أمك به شي ؟ ) قلت له : ( لا ، بس يبيه أبوي تقعد عندي ) كان أبو صالح بين ( مدهوش ومربوش ) قال : ( طيب وش تبي به أنت ؟ ) قلت له ( أبي أعرس عليه !) حينما نطقت بذلك سألني بجدية تامة : ) أبوك وراه ما جا ؟ ) فشرحت له قصتي مع خالي ، فعلم أنها (( مقلب )) وأجابني بهدوء يناسب سنه : ( رقية شطنية والله ما تقدر عليه وانت راعي كتابة ما تصلح لك ( ....رجعت مكسور الخاطر ، وتركت متابعتي للحبيبة ( رقية ) ، ليس نزاهة فقط !! بل لأنني تلقيت ضربا قاسيا من والدي الذي علم بأمر ذهابي لوالدها ، كما ( حرّش ) علي أحد إخوتي بأنه سمعني أتمناها ! فكانت تلك لحظاتي الأخيرة في حبها ، ولكنها لم تكن لحظاتي الأخيرة في التواصل معها ......

مضت الأيام والأسابيع والشهور ، و ( رقية أم قرون ) كما نسميها جميعا ، هي الشقية المزعجة ( الكدادة ) والمتميزة في ( المرقوق والجريش والمصابيب ) كانت كثيرا ما تلبس ثوبها الأخضر المشجر بورود صغيرة حمراء ، لم أرها تلبس حذاء في حياتي ، كما أنها لا تهتم بأنوثتها بأي شكل من الأشكال ، عكس أخواتها الثمان المتميزات بطيبهن وأنوثتهن بين قريناتهن ،.....
***
مرت بي هذه الذكريات بالأمس وأنا أهاتف عبر الجوال ( أم علي ) وهي ( رقية ) ، حيث كنت أطمئن على صحتها وعلى صحة أولادها وبناتها وذرياتهم ، ومما يميز جيلنا عن هذه الجيل المفعم بالقطيعة ، أننا متواصلون ونسأل عن بعضنا ونسلم في المناسبات ولكن بشكل مؤدب ورسمي وبالأخص بعد أن تمضي على أحدنا السنوات ويبدأ الشيب في غزو محياه بعد رأسه ....

بعد أن أغلقت الهاتف ضحكت فجأة وبلا مقدمات فسألتني ( المره ) خير إن شاء الله ! قلت لها : سبحان الله أتذكر ( رقية أم قرون ) وأخواتها ، كانت أمها تقول لها دائما عبارات متكررة ( الله يعين رجلك عليك يارقية ) و ( الله يصبر رجلك من هالحين ) و ( رجلن يبي ياخذك بالجنة ) و ( والله ياللي يخطبك اني لأمهرك له( ...

وبعد هذه السنوات أعرف الأخوات التسع معرفة جيدة ، كما أعرف أزواجهن ، ولكن ( رقية أم قرون ) كانت هي الأوفر حظا ، والأكثر سعادة ، والأحسن حالا ، ليس من بين أخواتها فقط بل بين كل بنات جيلها ، فــ(رقية أم قرون ) الآن هي ( أم علي ) متزوجة برجل عصامي بنى نفسه بنفسه ، ورزقه الله من أم علي أحد عشر ولدا وثلاث بنات ، أقل أولادها شأنا هو ( خالد ) المسافر إلى بريطانيا لدراسة الدكتوراة في الكيمياء ولا أعرف بالتحديد ماهو تخصصه الدقيق في هذا المجال ،( أم علي ) تنام مع أولادها على ملايين الريالات ، إنسانة صادقة ، بارة بأقاربها ، واصلة لرحمها ، معطاءة كزوجها ، وهي مع ذلك مثقفة جدا ، وأذكر أنها قبل أسبوع بالتحديد اتصلت بي لتسألني عن معنى كلمة ( البارا فسيولوجي ) ، وهي متابعة لكل ما أكتبه إذ تعتبرني كأخ لها تماما ، ولعلها اليوم فقط ستعلم بموضوع خطبتي لها من أبيها !!!!! وربما سيكون هذا العرض سبب قطيعة بين ( حبي الحالي ) و ( حبي الأول( !!!!





نهاية :

كثير من أولياء الأمور تكون لديه ( بنت ) ينقصها شيء من الجمال أو العلم أو الهدوء ، فيقلق عليها أشد القلق ، فيعيش كل أيامه يفكر بها ، ويفكر كيف سيخطب ( هو ) لها ، مقتنعا بأنها الأقل حظا ....
ومن خلال تجربة واقعية في هذه الحياة ، لاحظت أن الفتاة التي تكون أقل حظا تكون في النهاية هي الأوفر حظا ...

الأمور مقدرة ومكتوبة في اللوح المحفوظ ، فلماذا نقلق ؟
[/align]






التوقيع

آخر تعديل بنت البدائع يوم 07-09-08 في 06:39 am.
رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 09:00 pm   رقم المشاركة : 2
الأسترليني
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية الأسترليني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الأسترليني غير متواجد حالياً

قايم قاعد احب ان اكون من اوائل الذين يردون عليك ولي عوده لقراءه القصه التي احتوت بعضا من حركات المخرجين الفرنسين
الأسترليني







رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 09:21 pm   رقم المشاركة : 3
الأمواج الباردة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية الأمواج الباردة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الأمواج الباردة غير متواجد حالياً

كم هو جميل ورائع الحديث عن زمن الذكريات
وكم هو أجمل سردك الرائع
تقول أخي في الله :
اقتباس:
وأذكر أنها قبل أسبوع بالتحديد اتصلت بي لتسألني عن معنى كلمة ( البارا فسيولوجي ) ، وهي متابعة لكل ما أكتبه إذ تعتبرني كأخ لها تماما

إذن تظل هي اجنبيه عنك .
اقتباس:
الأمور مقدرة ومكتوبة في اللوح المحفوظ ، فلماذا نقلق ؟

صدقت ، فكل شيء مقدر لنا منذ أن كنا ببطون أمهاتنا
و يقلق منا من لم يستسلم ويؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره

وتحية طيبة .






التوقيع

سبحان الله ..والحمدلله ..والله أكبر
ولا إله إلا الله
رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 09:40 pm   رقم المشاركة : 4
جلوي العتيبي
----
 
الصورة الرمزية جلوي العتيبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جلوي العتيبي غير متواجد حالياً

قايم قاعد


سرد قصصي جميل لفكره تستحق الطرح في هذا الوقت بالذات .

رقيه فتاه في زمنها أبسط حال من رقيات في زمننا هذا وأعتقد أن وضعها أسهل صعوبه بكثير من شبيهاتها في هذا الوقت .

ويبقى :

اقتباس:
الأمور مقدرة ومكتوبة في اللوح المحفوظ ، فلماذا نقلق ؟

لاتحرمنا هذا الطرح الهادف الجميل






التوقيع

الحمدلله... الحمد لله ..الحمد لله

رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 09:47 pm   رقم المشاركة : 5
الملتاعه
أم نــواف
 
الصورة الرمزية الملتاعه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الملتاعه غير متواجد حالياً

سرد رائع خط بأحرف من ذهب

اقتباس:
ومن خلال تجربة واقعية في هذه الحياة ، لاحظت أن الفتاة التي تكون أقل حظا تكون في النهاية هي الأوفر حظا ...

كثيراً في واقعنا رأينا هذا الشي بأنفسنا ويعيشون معنا

اقتباس:
الأمور مقدرة ومكتوبة في اللوح المحفوظ ، فلماذا نقلق ؟

ونعم بالله أمورنا مكتوبة والأفضل لنا الرضا

دمت ودامت أحرفك متميزه

دمت بووود






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 09:55 pm   رقم المشاركة : 6
Queen of buraydh
عضوه قديره
ودقـ / . .
 
الصورة الرمزية Queen of buraydh






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : Queen of buraydh غير متواجد حالياً


الله الله

قايم قاعد وموعد مع الابداع المتتالي ..( يبيلي اسوي مُجلد خاص احفظ فيه مواضيعك)

بحق؟ تمتلك قلم ممتع اخي قايم ..


اقتباس:
( يمممماااه هذا – قايم قاعد ... - اللي قلت انه بس يناظرن ويتطنز بي ) صعقت من هول

المفاجأة ! و وضعت ( البادية ) وهربت لا ألوي على شيء !

^^

انواع الفضايح


سمعت ان الرسول عليه السلام داعي (للشينات) ولا اعلم مدى صحة هذا..
وانا ملاحظه ان الاقل جمالاً لدينا يكون حظها افضل من الجميله ..

اخ قايم ,, سأبقى انتظر الموضوع القادم على احر من الجمر






التوقيع

النجاح , هو ان لا تلتفت الى الخلف !

رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 09:56 pm   رقم المشاركة : 7
علشانك بس
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية علشانك بس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : علشانك بس غير متواجد حالياً

ههه اعجبني عنوان الموضوع ,,
اشوف تميزك بالمواضيع لكن عجزت اقرا شيئ منهن ,, لكن بعد قرائتي لقصة رقية ام قرون وذكراياتك القديمة معها راح ارجع بإذن الله لقرائة باقي المواضيع ,,
ذكريات حلوة علقت في ذهنك .. والأحلى انك قمت بسردها بطريقة شيقة وخرجنا منها بهذة الزبـــــدة ,,

اقتباس:
لاحظت أن الفتاة التي تكون أقل حظا تكون في النهاية هي الأوفر حظا

ولا تنسى الفتاة الشينه ترزق دائما بشاب حلو وانيق ووسيم وتجيب اطفال على ابوهم كلهم ملح وقبلة ,,
والبنت الحلوة تاخذ واحد شين ويحسربها وتجيب اطفال شيون على ابوهم وبآخر عمرها يطقها بالزوجة الثانية ,,
لكن ياسعدهن اللي حظهن مثل حظ رقية ماشاء الله ,, الله يديم عليها ,,
بلغ رقية سلامي ,,
فوووتك بعافية ,,






التوقيع

استودعكم الله الذي لاتضيـــع ودائعــه ..,
حللوني وانتـم مني بحـلّ ..,

**************
رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 09:59 pm   رقم المشاركة : 8
جناان
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية جناان






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جناان غير متواجد حالياً

اقتباس:
كما أنها ( شيفه ) وتمتاز بــ) عكاريشه ) كما كانت سمراء البشرة ، غائرة العينين ، نحيلة الجسم ، مع عظم عريض يدل على الصلابة

على ذكرك لهذه المواصفات
استغربت انك فكرت فيها ههه



قايم قاعد
اسعدتنا بسردك
الممتع والشيق






رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 10:15 pm   رقم المشاركة : 9
رحيل
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية رحيل






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رحيل غير متواجد حالياً



قصة رائعه

لم أنتهي من قرأتها إلا وتشكلت عندي أمنيه

وهي رؤية رقيه

عشت تفاصيل القصه كتبت فأبدعت

تسلم يمينك






رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 11:19 pm   رقم المشاركة : 10
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
Thumbs up




اقتباس:
الأمور مقدرة ومكتوبة في اللوح المحفوظ ، فلماذا نقلق ؟

إيمانك الكبير بهذه المقولة,, جعلتك لم تقلق حينما لم تكن رقية من نصيبك,, ولم يقف ذلك الرفض عرقلة امامك ... بل هي اقدار لم يكتبها الله جل في عُلاه .. وهذا درس نتعلم منه .. وعسى ان تكرهوا شي وهو خير لكم ,,,

اسلوب سلس جذاب,, الذكريات جميلة .. خصوصاً العيش بداخلها بعد عمراً مضى ,,






التوقيع

[,, وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ,,]
رد مع اقتباس
قديم 24-06-08, 12:17 am   رقم المشاركة : 11
جبل عمر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية جبل عمر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جبل عمر غير متواجد حالياً

[align=center]قايم قاعد أسلوب راقي و روعة[/align]

اقتباس:
قالت : ( والله لو ماعليك ثوب رجال لا أقول مرة ولد جيراننا ! ) التفت قريبي سريعا وقال : ( يا قشره ! ) ....

[align=center]هالرد مدرسة أحب من يمتلك سرعة البديهة وبالذات إذا دقمت البنت الرجل

عموماً من خلال مشاهداتي لمثل رقية إذا كبرن وبلغن يجيهن حيا غريب

أشكرك من أعماق قلبي فلن أطلب منك المزيد فقليلُ أًحكمت حروفه ومعانيه خيرُ من كثير لملئ الصفحات [/align]






التوقيع

[align=center][/align]

هي الأيام دول والحال لا تدوم على حال لذا تطلب الحال أن أقول لكم ..
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، لكم في القلب مكانة، ولن أنساكم بإذن الله، ومن له عليَّ شيءٌ فليخبرني ..
رد مع اقتباس
قديم 24-06-08, 02:46 am   رقم المشاركة : 12
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً

اقتباس:
ومما يميز جيلنا عن هذه الجيل المفعم بالقطيعة ، أننا متواصلون ونسأل عن بعضنا ونسلم في المناسبات ولكن بشكل مؤدب ورسمي

قايم قاعد


ماض قد كان وولى مدبراً بعد ان تغيرت النفوس وتلونت القلوب واصبح الشك والريبه سكانها


كم نشتاق إلى تلك الأيام النقيه والصافيه


استمتعت واشتقت وحلمت بتلك الأيام وكأنها الأمس الذي طمسه الظلام



تحياتي ,,






رد مع اقتباس
قديم 24-06-08, 04:54 am   رقم المشاركة : 13
راعي القصيم
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : راعي القصيم غير متواجد حالياً

ما اجمل الذكرايات وما اجمل الحيات ايام زمان ايام لا فيها تلفون ولا جوال ولا انترنت ولاسيارات والقلوب ىن ذاك عندبعضها مومثل الزمن هذا ...







رد مع اقتباس
قديم 24-06-08, 11:48 pm   رقم المشاركة : 14
الأسترليني
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية الأسترليني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الأسترليني غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايم قاعد 
   [align=center]نهاية :

كثير من أولياء الأمور تكون لديه ( بنت ) ينقصها شيء من الجمال أو العلم أو الهدوء ، فيقلق عليها أشد القلق ، فيعيش كل أيامه يفكر بها ، ويفكر كيف سيخطب ( هو ) لها ، مقتنعا بأنها الأقل حظا ....
ومن خلال تجربة واقعية في هذه الحياة ، لاحظت أن الفتاة التي تكون أقل حظا تكون في النهاية هي الأوفر حظا ...

الأمور مقدرة ومكتوبة في اللوح المحفوظ ، فلماذا نقلق ؟
[/align]

[align=center]لن يكون حديثي حول سردك للقصة لسبب انني خجلت في كل موضوع لك اقول انك رائع

ولكن سوف اجعل حديثي معك حول القفلة التي في النهاية حيث انك اوردت المقصود من القصة وهو ((( القلق )))

القلق هو الموت البطئ للناس..

فكثيرا من الاباء اكتضت ليالية و ساعت ايامة بالتفكير و القلق حول حال بناتة وفي النهاية اصبحت بناتة افضل بملايين المرات من ابنائة فدفع الثمن غاليا مقابل هذا القلق ( الضغط و السكر في بداية الخمسينيات ) اول نتائج ذلك القلق القديم وقس على هذا المثل والذي اقتبستة بالاصل منك الكثير من الامثلة بحياتنا اليومية ..
[/align]






التوقيع

يقول:
حين يتملكك الغرور، وترى نفسك قديساً صغيرا، ستتعامل مع كل رأي مختلف عن رأيك على أنه غواية، ومع كل وجهة نظر مختلفة عنك على أنها زلة، وحين تحاور الناس بأسلوب لين، فأنت تفعل ذلك بقصد "هدايتهم" من الضلال – في نظرك - " الذي هو الرأي الآخر" ، أو تشتمهم وتغلظ عليهم تحت ستار: " واغلظ عليهم " ومن أجل هذا.. لن تستطيع أن تفترض سلامة قصد من يخالفك، ولا يمكنك أن تتخيل أنك قد تكون مخطئا ..

رد مع اقتباس
قديم 25-06-08, 10:05 pm   رقم المشاركة : 15
الـنّـزغـه
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الـنّـزغـه





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الـنّـزغـه غير متواجد حالياً

قايم قاعد

طريقه كلامك وسردك وتفصيلك وشرحك الدقيق لبعض الامور

يخلي الواحد كأنه حاضر وعايش الموقف

ياسلام عليك

تقبل متابعتي لمواضيعك على الدوام..

. . . . . . .

والله من الشطوب برجلين رقيه كان لي علم..اجل ماعمرك شفته لابستن نعال







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:57 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة