
كثيرا ما نجلد ذواتنا بافتقادنا كثير من أدبيات الذوق العام .. وأننا همجيون في أذواقنا وتعاملنا مع الغير ..
وفي ذات الوقت فالمدائح الطوال لاتنتهي في ذكر مناقب بني أوروبا ..
نعم هناك في الأوربا قيم أخلاقية راقية .. وهنا أيضا ..
هناك وهو ما أحب التأكيد عليه قيم في الغرب منكوسة .. لايمكن أن يرضى بها العربي الاصيل...
الصورة أعلاه:
توضح المشهد القيمي الساقط .. إذ يبدو في الصورة رئيس امبراطورية فرنسا .. فرنسا الحضارة والتاريخ .. وهو جالس بجوار جلالة ملك المغرب .. ولاحظو جلسة ساركوزي رئيس فرنسا الحالي وكيف وضع حذاءه في وجه ملك المغرب ...........!!!!!!!!!!!!!!!
أسمع تعليقاتكم ...
قرأت في أحد الصحف المغربية الخبر التالي لا يفوتك :
لو كنا في المملكة العربية السعودية لضرب عبد الحق المريني الرئيس الفرنسي ساركوزي بحذائه !!!
اشتكى بعض المغاربة من طريقة جلوس الرئيس الفرنسي أمام الملك محمد السادس بعدما وضع رجلا على أخرى على طريقة الجلوس على المقاهي ، فيما يعتبر مسا بأصول الأصالة التي نوه الرئيس الفرنسي بتواجدها في المغرب ، وإذا كان يحق لساركوزي دعوة العداء المغربي الكروج لمرافقته في سيارته ولتقبيله على مرأى ومسمع من الكاميرات والشهود ، فإن جلوس ساركوزي بطريقة ينقصها الاحترام "بينما النظرة الملكية تظهر التذمر" كما قال الصحافي الفرنسي فرانسوا سودان في مجلة "جون أفريك" يطرح الكثير من التساؤلات عن فرنسا التي علمتنا أصول الحضارة واحترام المعايير الأخلاقية ودرست اولادنا في مدارسها آداب فولتير وقوانين مونتيسكيو .
فرانسو سودان كتب في مقاله الأخير بمجلة جون أفريك "هل يمكن الجلوس هكذا أمام جلالة الملك " مضيفا انه لو حصل هذا في المملكة العربية السعودية لحصل رد فعل غير مسبوق مذكرا بان زوج رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو ، خالف رجليه مرة بمحضر الملك الراحل فهد فجاء مدير التشريفات وامره بالرجوع إلى وضعية طبيعية ويظهر ان الضيف الباكستاني لم يغير وضعه ، فجاء مدير التشريفات السعودي وجر الضيف من كتفه قبل ان يضربه بعنف بواسطة حذائه ، في الوقت الذي كان الملك فهد يدير وجهه وكانه لا يرى شيئا.