ياشيخ العلة تكمن فيك أنت أيها الرجال .,
للأسف نحن في زمان (( أسود or أبيض )) يازوج يقتل زوجته يازوج يعبدها .,
نريد أن نلون حياتنا باللون الرصاصي لنعيش حياة وسطية بعيده كل البعد عن التطرف .,
هذا كله بماكسبت إيديكم ,, بني قومي تعودوا على الإنصياع خلف مشاعرهم فإذا أحبوا أسرفوا وإذا كرهوا أجحفوا .,
نرى زوجة تحب زوجها وبالمقابل لايقدرها كإنسانة لها كرامتها وقدرها في الحياة ومع ذلك تضل صامته تتجرع هذا العذاب بل أنها تبتسم من زود الدلاخة .,
وأيضاً الرجل قد يحب زوجته وحينما ترى هذا الشيء واضح عليه تتصرف ببجاحة و تستغله إستغلال سيء لتحقيق رغباتها .,
ولاتهتم لبناء أسرة مسلمة يجب أن تتأسس على تفاهم وأخلاص وصدق وليس إستغلال وحكم غاب .,
لذلك نصيحة أوجهها للجميع هنا من شاب وفتاة لاتوضحوا حبكم الشديد للطرف الآخر فنحن في زمان دجال لايعير للصدق أي إهتمام بل يستحقره .,
نعم ليوضح كل واحد للأخر أنه مهم في حياته ولايستغني عنه ولكن بالمقابل يوضح أن الجميع هكذا فلاغنى للمرأة عن الرجل ولاغنى للرجل عن المرأة .,
ولايعني هذا أن يكون الزوج حكاية زوجته في كل مجلس لاتتكلم إلا به ولا تهذي إلا به وكأنه من يكون لإن هذا التصرف سبب لحقران الزوج لزوجته والعكس أيضاً .,
أحبك , أغليك , أقدرك , أحترمك , وعلى عيني وراسي لكن لاتتعدى حدودك معي ., وإلا سيتبدل الكلام لكلام آخر .,
هكذا سيسلم الجميع من حركات الإستغلال العاطفي .,
أهذب تاهيه’