بسم الله
يقول الشيخ حفظه الله في شريطه (الشريط الإسلامي ما له و ما عليه )
( فليقولوا عنا متطرفون و ليقولوا عنا أصوليون و ليقولوا عنـا مـاشاءوا فلقد عرفنا طريقنا من كتاب ربنا و سنة نبينا , و إنما العيب لو مدحونا لو مدحونا لكان ذاك عيبا ً فينا لأن فينا مزية تصلح لهم و هذا ما لا نرضاه )
واليوم يتفاخر الشيخ سلمان بمدح وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للدبلوماسية العامة "كارين هيوز"
ويضعه في البنط العريض على صفحت موقعه الاسلام اليوم
ما هذا التناقض وكيف يصف الشيخ نفسه بان لديه مزيه تصلح للكفار ؟؟
اتمنى عدم حذف الموضوع
نص مانشر على موقع الشيخ :
الإسلام اليوم / الرياض 13/12/1428 11:48 م 22/12/2007
أشادت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للدبلوماسية العامة "كارين هيوز" بجهود الشيخ سلمان بن فهد العودة- المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" - في محاربة الإرهاب، مؤكدة أن هذا ينفي ما يشاع حول المسلمين من أنهم لا يرفعون أصواتهم ضد "الإرهاب". وقالت "هيوز"- في مقال نشرته في صحيفة "النيويورك تايمز" بعنوان "ما يجمع الأديان والثقافات في العالم أكثر مما يفرقها": "أسمع تذمرًا بأن المسلمين لا يرفعون أصواتهم في وجه العنف الإرهابي رغم أن الوضع ليس كذلك؛ فهناك أصوات كثيرة بنّاءة تجاهر بمعارضتها الشديدة للإرهاب، وفي المملكة العربية السعودية، يهاجم الشيخ سلمان العودة الإرهاب بشدة، كما أرسل خطابًا مفتوحًا يدين فيه أسامة بن لادن لسفكه دماء الأبرياء قائلا: (إن هذا الدين الذي يحمي قدسية الدم- حتى دماء الطيور والحيوانات- لا يمكن أبدًا أن يوافق على قتل الأبرياء أو يرضى به مهما كانت الأسباب أو الدوافع)." وترى "كارين" أن الوقت قد حان لكي "يتضافر الخيرون من جميع الأديان للإعلان صراحة بأن قتل النفس من أجل قتل الآخرين يعد أمرًا باطلاً ومخجلاً ولا يعتبر شرفًا على الإطلاق. هناك العديد من الشكاوى المشروعة في عالمنا ولكن أيًا منها لا يمكن أن يبرر استهداف الأبرياء وقتلهم". وتؤكد هيوز في المقال- الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط بالتزامن- أن حب الله والجيران هما من العوامل المشتركة التي تربط بين القرآن والتوراة والإنجيل. "وفي حين أن هناك اختلافات لاهوتية، فإنني أعتقد أن الغالبية العظمى من الناس من جميع الأديان والثقافات تريد، في نهاية المطاف، أشياء مماثلة لها ولعائلاتهاـ تعليمًا ورعاية صحية ومكان عيش آمنا ووظيفة جيدةـ ومعظم الناس يريدون جعل حياتهم مؤثرة، وجعل عالمنا أفضل قليلاً مما هو عليه. وهذه الأحلام لا تنحصر في شخص بعينه أو أمة من الأمم أو شعب من الشعوب، ولكنها أحلام بشرية مشتركة، وعلى الرغم من الاختلافات اللغوية أو الثقافية أو اختلاف لون البشرة، فإن الأمور التي توحدنا كبشر هي أكثر بكثير من الأمور التي تفرقنا." وأشارت المسئولة الأمريكية إلى أن الخطاب المفتوح الذي بعثه 138 عالمًا إسلاميًا لزعماء مسيحيين يعبر عن هذه الأفكار نفسها. يذكر أن كارين هيوز قد استقالت من منصبها كوكيلة للخارجية الأمريكية للشؤون الدبلوماسية في أكتوبر الماضي، وأعلنت أنها ستعود إلى مسقط رأسها بمدينة أوستن بولاية تكساس.