 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة
|
 |
|
|
|
|
|
|
:
نصيحة لكل رجل يريد الزواج بثانيه .. او ثالثه او رابعه !
وكلمة حق اقولها ..
لا تشاور الاولى مهما كان او تاخذ رايها
ولكن ان عزمت توكل على الله ولا تشغل بالك باي شيء ولمن تنبصط وتمر عليك الايام والليالي
براحتك اخبرها .. ويكون قد مضى عليك شهر او اكثر .. ولكن قبله لا انصحك
وانا اختك
:
ومن لا تقدر اخواتها المسلمات .. فنسال الله لها الهداية والصلاح
:
ربما كلمة هذه تغضب مني الاخوات ولكن قلتها لاني اعرف اخوات وصلنا لمرحلة التفكير
في الانتحار والعياذ بالله من الوحده .. والحزن لانهم يريدون الستر !
وكأن الرجال قد صموااااااا !!
فل يتقوا الله في النساء .. وليكثروا من التعدد لمن قدر واستطاع
ولا يلتفت لزوجته الاولى او اهله
ونسال الله ان يرزق نساء المسلمين ازواج صالحين ويجعلهن زوجات صالحات
وفقكم الله للخير
اختك ام حمد
:
|
|
 |
|
 |
|
الفاضلة أم حمد ,,
اسمحي لي أن أختلف معك ! فلدي وجهة نظر أخرى ..
كلما كانت الزوجة الأولى راضية عن معاشرة زوجها لها .. تشعر بعدله .. بأنصافه .. بحبه لها .. كانت أكثر قناعة و تقبل لأمر الزواج ..!
لكن همجية رجالنا .. و جلافة عقولهم .. جعلت مجرد أمر التفكير بالزوجة الثانية موعد زمني لدق طبول الحرب .. و بدء القصف و الهجوم من كل اتجاه ..!
عندما تأتمن الزوجة الاستاذة رواتب كدها و جهدها عند زوجها .. فيتزوج بشقاء عمرها .. هل نلوم بعد ذلك .. من تبغض و ترفض الزوجة الثانية جملة و تفصيلا ؟!
بل إن الأمر وصل الى ما هو أبشع من ذلك .. احداهن دفعت كل ما تملك و أخذت أقساط كبيرة على مرتبها .. لتشارك زوجها في بناء بيت العمر ، مع أنه في الواقع هي من دفعت ما يقارب 80% من تكلفة البناء .. و ما إن وصلوا الى مرحلة التأثيث .. قام ذلك الحقير السافل بالزواج عليها .. ووضع الزوجة الجديدة في بيت أحلامها ، التي دفعت فيه كل ما تملك .. !! بل إنه ذهب الى أبعد من ذلك فقد عرض عليها إما أن ترضى بهذا الوضع أو أن تطلب الطلاق بعد أن استكمل تسجيل وثائق البيت الرسمية باسمه !!
هذا اللون و النمط من التفكير و العقلية الهمجيه .. منتشر بين أواسط الرجال و بشكل كبير ..!!
كما أن غالبية الرجال الذين يبحثون عن التعدد .. لدافع واحد لا ثاني له .. هو الاشباع الجنسي و النهم الغريزي .. لا أكثر و لا أقل .. فتجده يمتطي من البريئات في كل سنة وحدة أو اثنتين .. ما المانع إذا كانت العاقبة في تقديره تقتصر على ورقة .. أو كلمة ينفثها كالسم الزعاف !! هذا إن لم يلجئ الى الضغط على الزوجة و تطفيشها من عيشتها حتى تطلب الطلاق فيسترد المهر و يتزوج بأخرى .. في صفقة خاسرة و عمل مشين !!
فتياتنا اليوم يواجهن مصير أسود .. فحال الشباب في هذا الزمان لا يبشر بخير .. و من زيارة واحدة لاماكن تجمعهم أو الحلاقين أو حتى الانترنت .. يتيقن العاقل و صاحب الغيرة بأن الوضع لا يبشر بخير .. !!
شعور لامست الأكتاف .. و رؤوس بداخلها عقول البغال ..!! همم وضيعة و تفكير سقيم ..!!
و مع ذلك لن أجحف في حق ثلة قليلة من أولي العزم و الألباب .. و لكنهم مع الأسف القلة القليله .. ! لا يبلغون حد القلتين ..!!
أحدهم .. أهدى الى زوجته منزلا جديد و طقم ذهب يعادل مهرها .. قبل أن يستسمحها بأن يتزوج بالأخرى .. و لم يقدم إلا بعد أن تيقن من قناعتها بأمر زواجه .. و قبولها بالأسباب التي دفعته الى الزواج و عن قناعة تامة .. و مع ذلك لا يزال يبحث .. لأنه لا يريد أن يجمعها بزوجة قد تجعل من حياتها جحيماً لا تطاق .. و أيضا لا يريد أن يظلم الزوجة الثانية على حساب حبه للأولى ..
طوى ..