[align=right]
....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
يقول الشاعر : و ياليت شمر هلن لي .. دخيلهم ما يضاما
وانا للأســف مو شمرية! ولا معي فنجال بإيدي ؟ ولا عندي عقال ! عشان ادخل فيه
كل اللي عندي شباصتـين وربطة موف ! لو اجدعهم بالارض تكسرو!
لكن هي شكوى دنيوية .. اخجل ان ابثها إلى الله :
[align=center]7
7
7[/align]
لدي أُخت ..هي توأمي .. مع فرق الثــلاث اعــوام !!

هادئــة,وديعــة,بين كفيها تعــيش الرحمة,وعلى صوتها تنمو السكيــنة ,,
تلاقيــنا في حُضن أُمي , فأصبح طريقــنا واحد ,,
اصواتُــنا مُتـــداخلة .. قل من يُفرق بينـهما من على الهاتف
وكم مارسنا المقالب على الآخــرين !!
لأن اسرارنا حقيــبة واحـــدة !
مسامــعنا مُترابطــة .. لا فصل فيـهما !
اسِرتُنــا مُتلاصقة ... بينــهما لحاف وكتاب
أرتدي ملابســـها .. ترتدي ملابســـي ..
ما بيـن يـديّ لها .. ما بيـن يديـّــها لي !
تعشقـــني جداً.. مثلما أعشــقها تماماً ..حتى في المشاعر تساوينا

ولكن .... !!
بين غمـضة عين وانتباهتـها 
زارتنـا الخيـــانة ليــــلة امس ..
فـ نبــتت اشواك الذل والإنحـــناء!
حدث ذلك حينـما قالت لي الأُخت الحنونة:يوجد فــوق لساني اسرارٌ محملة إليـكِ,وبعض كلام يخصكِ 
ولكن !هذه المــره ,لن أحرك شفــاهي بحرفاً واحــد..حتى تُقدمــي لي المُقــابل,
فقــد حان الوقت لـ استعــين بشقـاوتي كـ آخر العنقــود في هذا البيــت
وانثر متطلبــاتي الغير منتهــية..
وها أنا قد وجدتُ الفرصة الجمـيلة كي ألمس الجرح الحساس فـيكِ
لا أُريد الكثيــر(وما زال الكلام للأخت المذكور أعلاهـ),فقط يكفيــني من وقتــكِ ساعتــين لا اكثر
تقومــين فيها بـ إنجاز عمل مطلوب مني ,من الدكتـورة الفلانيـة .. كـ لف معادن وحديد .. ومن شاكلتها !
!!!!!

اي انكســـار يعتري الميـــاسة !
اي انهزام يحتــوايها
اي استغلال يحتلـــها
بالطبع ..لم ارفض .. ولم أُحاول بذلك ..
فما لديها من الامر يهمنــي كثـــيراً ,,وتتوق اذنيّ لســـماعه
إذاً لابد ان ادفع الثـــمن غالياً !!
نعم أوقاتي غالية .. فـ أنا مشغولة بين أعمال البيـت والمطبخ,وبين قرآءة كتاب عمرو خالد الـ 488 صفحة,وبين دورتي الدراسيــة!
ماذا افــعل ؟ هل أُوافــق على الطلب مقابل القول؟..فـ اضع نفسي في ذل وانسكار واستغلال قادم يوماً بعد يوم!
ام اصمد .. واحاول ان اتجاهل الامر ,,

ولكن لا تقولوا لي تجاهلي الامر .. فلا أُريد لـ شعر رأسي اي يسقط جراء التفكير 
اخوتي ,,
ضاقت بي رحاب الارض فأتيــتكم , اكتب شكواي وها أنا أُعانق الساعة التاسعة صباحاً وجفنـيّ لا يرضى الانطــباق..
[,,يا أيها المـــلأُ أفتونِي في أمري ما كنتُ قاطِعةً أمراً حتى تشهدُون,,]
كل الشـــكر لكــم 
[/align]