(( خيرة قبض الهيئة عليهم خيرة طبعاً للبنت من هذا الوحش .. الله المستعان ))
عراقية محملة بالإيدز تهز اليمن
وفي الأعوام الماضية كان حديث الناس في العاصمة اليمنية صنعاء وخارجها يدور حول قصة المرأة العراقية ( الفاتنة ) يسرى صالح مهدي خفاجي التي استطاعت أن تنقل عدوى مرض الإيدز إلى عدد كبير من الأشخاص في صنعاء التي وصلت إليها قادمة من دبي حيث رحّلتها السلطات الإماراتية بعد اكتشاف أنها مصابة بمرض فقدان المناعة الإيدز .
وقد أثارت قصة هذه المرأة وهي من مواليد 11/5/1975م ( 33سنة ) ضجة واسعة في أوساط الــرأي العام ومن قبل وسائل الإعلام، خاصة بعد ما قيل بأن عدد الأشخاص الذين مارسوا العملية الجنسية معها خلال فترة وجودها في العاصمة اليمنية زاد عن 70 شخصاً من جنسيات يمنية وأجنبية, وهو الأمر الذي يضع احتمالات كبيرة بأن يكون هذا العدد بالنسبة لمن تعرضوا للإصابة بهذا الفيروس القاتل قد تضاعف بشكل واسع وغير عادي، على اعتبار أن إصابة هؤلاء جاءت لاتصالهم بيسرى مباشرة، وفي الوقت نفسه لا يستبعد أنهم قد اتصلوا أيضا مع آخرين وهكذا, مما يعني اتساع نطاق العدوى.
وفيما تصر يسرى صالح مهدي على أنها غير مصابة وان ترحيلها من الإمارات كان بسبب انتهاء إقامتها وقيام زوجها الذي قالت انه يمني وانفصلت عنه منذ أربعة أعوام بسحب كفالته منها, إلا أن نتائج الفحوصات التي أجريت لها في مختبرات الصحة المركزية بصنعاء أظهرت أنها مصابة بالإيدز، بل إن حالتها مع هذا المرض قد وصلت إلى مرحلة متقدمة.
وحيث أحيطت بعض الأشياء في محاضر التحقيقات التي جرت معها بنوع من السرية وبالذات ما يتعلق بأسماء الأشخاص الذين مارسوا الجنس مع هذه المرأة العراقية التي هي على قدر غير عادي من حُسن المظهر والجمال, إلا أن معلومات تسربت مـفادها أن شخصيات غير عادية وقعت في شراكها.
ووفقاً لما تضمنته التحقيقات فقد اتجهت يسرى صالح منذ وصولها إلى صنعاء مباشرة للعمل كراقصة في بعض الفنادق، واستطاعت إخفاء ما تحمله من داءٍ قاتل من خلال عدم إظهار أي علامات للقلق والتوتر والاضطراب النفسي الذي عادة ما يصاحب المصابين بمثل هذا المرض كما يقال , وكان لجمالها الخادع أن جعل الهواة يتسابقون للظفر ببعض المتعة معها من دون إدراك لما يمكن أن يؤول إليه الحال بالنسبة لهم, وكما قالت يسرى فقد أمضت معظم فترة إقامتها في صنعاء قبل القبض عليها في المدينة السياحية المجاورة لفندق الشيراتون وبالطبع فإن مرتادي هذه المدينة هم فئة معينة من الناس الميسورين وأصحاب المال، ذلك أن الدخول إليها يتطلب مبالغ باهظة لا يقوى عليها إلا هذه الفئة من الناس.
وتضيف هذه المرأة المصيبة التي حلت بصنعاء أن ثمة شخصيات اجتماعية كانت تبعث إليها بالورود، كما كانت تأتي إليها وتأخذها في مواكب من السيارات الفارهة والحراسات إلى حيث يتم قضاء الليالي الحمراء معها.
وتقول يسرى صالح مهدي إنها اختارت التوجه إلى صنعاء بعد أن قررت السلطات الإماراتية ترحيلها نظراً لأن اليمن من الدول التي يمكن دخولها دون الحاجة إلى تأشيرة.
وفيما قررت السلطات اليمنية ترحيل يسرى إلى خارج البلاد، سيظل القلق والرعب يسيطر على نفوس أولئك الذين وقعوا تحت إغراء جمالها , وكما تشير مصادر طبية فإن أعراض العدوى بمرض الإيدز لا تظهر إلا بعد مضي فترة لا تقل عن نصف عام..؟؟
والسؤال أين جمعيات حقوق الإنسان من الفتيات العراقيات في عدن وما هو موقفها من هذه الكارثة الإنسانية .. هذا نداء عاجل بما يحدث في ( فندق الضيافة للشقق المفروشة ) بالذات وفندق ( عدن ) الدولي .. ؟؟ وفندق الشيراتون والحي الدبلوماسي ..؟؟