[align=center]الماسة محتاسة ..
لو سعى الوالدين على تربية الخوف من الله .. لقل ما نُشاهده من فساد الأبناء ..لذا نجد الأب و الام يحرمان الابن من الذهاب للمسجد خوفاً عليه و يُقدمان له كعكة العصر أمام الـ mbc و لا حسيب و لا رقيب .. فبالأخير يُسقطان هذان الوالدان اللوم على المجتمع و انه مجتمع ليس كسابق عهد وهما حقيقة عين الفساد ..
أنت آخر آمالي ..
شاكر لك مرورك و تواجدك الطيّب ..
دروب المجد ..
لاشك بأن بداية هذا الخوف خوف ولكن تحوّل إلى حرمان .. فأصبح هذا الفرد بهذه الأسرة يُقدم على أي شيء يُريده في السابق .. فهذا الفرد مكتوم على انفاسة و حين التحرر من قيد الحرمان , أقدم على امور لا تُحمد عقباه .. ولك ما تشاء في فساد أقبل عليه هذا الفرد ..
حتى وصل بهذا الأب و هذه الأم بأن تجعل سياسة الخوف أو الحرمان واحده على أفراد الأسرة , فما يُحرم على الصغير يُحرم على الكبير .. حينها سيواجه الوالدين كسر لحاجز هذا المنع .. إما بتشرد أسري أو بمساهمات أخرى ..
جوهرة بريدة ..
الإفراط في الحب و الخوف هو ما جعل الحرمان يتولّد داخل هذه الأسرة ..
سياسة الباب المفتوح مع الأبناء شيء جميل و خطوة ناجحة .. بظل أن الوضع الحالي تقريباً مكشوف ليس كسابق عهد فمن الأفضل يكون التعامل مع الأبناء أخوي لا أن يكون أسري بحت مبني على - اسمع الكلام و أنا أبوك و أنا أمك - .. عندما يُطبق الوالدين سياسة الباب المفتوح فإن ردت الفعل من الأبناء في أي وجهة نظر مقبولة مهما كان هُنالك خلاف إلا أن الرفض سيكون بصورة أقل ..
رحيل ..
تحدثتي عن نقطة مهمّة جداً .. وهي حديث المجالس .. لاشك بأن الآذان الصاغية لحديث المجالس هي التي سرعان ما تفشل أسرياً , كون كُل أسرة تختلف عن الأخرى .. فهذه أسرة لا تملك شباب نجد من يتحدث رجل لا يملك سوا بنت , و يجلس يتكلم عن كيفيّة التعامل مع الأبناء .. ليخرج هذا الأب و يتعامل مع أبناءة مُعاملة تختلف عن واقعهم مما ينتج عنها تصادم بين الأبناء و الأب .. و هذا من حديث المجالس ..
إخلاص ..
ننتظر عودتكِ ..
شاكر لكم تواجدكم الطيّب و تفاعلكم لمشكلة تحوّلت من حب و خوف ثم حرمان ..[/align]