شخبط شخابيط .. الهلال بطل والإتي (خرابيط)
عدنان جستنيه
14/04/2008
هذه هي الكرة ليست لغزا كبيرا كما يعتقد البعض من (الواهمين) والذين يتوقعون أن مهنة (التحليل الرياضي) على مستوى القنوات الفضائية أو من خلال ما يطرحونه من آراء نقدية صحفية مجرد (شخبط شخابيط) وهواية لـ(التسلية) يضحكون على المتلقي بأفكارهم (الخنفشارية) والتي أكدت أنهم بالفعل لا يفقهون في عالم هذه المدورة على الرغم من كل (الفرص) التي أتيحت لهم ولكن كان ومايزال (الفشل) ملتصقا بعلاقة وثيقة بهم.
ـ على مدى ما يقارب الأشهر الثلاثة الماضية بات هؤلاء (الواهمون) على المحك عبر واقع لا يقبل (الخداع) عندما سطرت عبر هذا (الهمس) بأن البطولة ليست (اتحادية) فكل المؤشرات المبنية على مستوى فريق (متهالك) بسبب مدرب (مفلس) تثبت هذه الحقيقة ولكن (هواة) التخدير أصروا على أنهم أصحاب الرأي (الأقوى) والأصح والذي سوف يصبح حقيقة.
ـ بالأمس كان الهلال في ليلة (التتويج) ينتظر بـ(ثقة) البطل إعلام أحقيته بالفوز وحصد اللقب (الثاني) بكل جدارة واستحقاق بعدما هزم الاتحاد على أرضه وبين جماهيره لينتقم من خسارة نهائي الموسم الماضي ويذيق الاتحاديين من نفس الكأس وإن كان الفرق بين الحالتين أن العميد انتزع الكأس (السابعة) له بنظام بطولة في نسختها الأخيرة.
ـ حذرت ونبهت الاتحاديين كثيرا من مدرب إمكانياته لا تسمح بتطوير أداء الفريق كأفراد وكمجموعة ولكن (لا حياة لمن تنادي).. لقد كتبت نصا وبالحرف الواحد قبل مواجهة فريق الاتفاق في بطولة كأس ولي العهد بأنه لن يحققها وأن بطولة الدوري هي الأخرى سوف تصبح في خبر كان إلا أن صناع القرار كان لهم رأي آخر ليؤكدوا عدم علمهم بهذه الكرة وفهمهم لها حيث لا يفقهون فيها إلا اسمها وشكلها والباقي (الله يستر عليهم).
ـ ماذا ينفع حاليا إقالة (سواريس) من منصبه بعد أن طارت الطيور بأرزاقها أو (محاسبة) اللاعبين فمن المفترض إن كان هناك قرار يجب أن يتخذ هو أن تكون إدارة (أبو عمارة) على قدر كبير من الشجاعة لتعلن في اجتماع عاجل لها (تنحية) محمد الباز من منصب مشرف الكرة.
ـ ولو كنت مكان (الباز) لسارعت بالإقدام على هذه الخطوة حفاظا على علاقة تربط الاتحاديين برجل له مكانته في قلوب الاتحاديين والذي منذ انضمامه (داعما) للاتحاد والعميد دائما ما يحقق البطولات.
ـ عندما تدخل (المحسوبية) في أي مجال أو في أي عمل فلنقل (على الدنيا السلام) ولنتوقع حدوث إخفاقات (متتالية) .. وحتى لا يعتقد البعض أن رأيي هذا مبني على موقف شخصي من رجل أقدر وأحترم جهوده التي كان يقدمها كخدمة للاعبي الاتحاد والجهاز الفني على مدى العشر سنوات الماضية فإنني أسأل ماهي (خبرة) الباز الكروية والإدارية ليتولى مهمة (الإشراف)؟
ـ لماذا لا يعترف رجالات الاتحاد (المخلصين) لناديهم بأن (جبر الخواطر) يجب ألا يكون على حساب سمعة الكيان الكبير، فهناك أكثر من طريقة بالإمكان (المجاملة) واختيار منصب مناسب للباز حسب إمكاناته وقدراته المحدودة.
ـ عموما .. (إذا فات الفوت ما ينفع الصوت) ومهما حاول الاتحاديون ترتيب أوراق الفريق فينبغي عليهم أولا وضع الأمور في نصابها الصحيح باختيار جهازين (إداري وفني) يليق بالعميد وما يصرف عليه من (ملايين) الريالات التي (حرام) أن تذهب سدى وهباء منثورا.
ـ في الختام أكرر تهنئتي الحارة للفريق الهلالي تحقيقه البطولة (الثانية) بفكر مدرب فاهم عمله و(محظوظ) والذي يستحق كل الاحترام والتقدير وكذلك اللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية (قولا وعملا) مع (عشر) قبلات للعميد المبدع (محمد الدعيع) الذي كان نجم المباراة
ودمتم بألف خير
العرض العادي
